• الرئيسية
• المشهد الدولي

نفى مسؤول في الإدارة الاميركية حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس بايدن، حول تصفية أسى وقطع رؤوس أطفال إسرائيليين بعد القبض عليهم خلال التسلل إلى غلاف قطاع غزة.

وقال المسؤول في تصريحات لشبكة CNN إن بايدن والإدارة الأمريكية لم يشاهدوا صوراً أو تقارير مؤكدة عن أطفال أو رضع قطعت حماس رؤوسهم بعد تصريحات الرئيس بايدن بهذا الصدد في وقت سابق أمس الأربعاء.

‏وأوضح المسؤول أن تصريحات الرئيس كانت تشير إلى التعليقات العامة الصادرة عن وسائل الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين. ‏

وأضاف بايدن، الذي كان يتحدث من البيت الأبيض يوم الأربعاء، للزعماء اليهود: "من المهم أن يرى الأمريكيون ما يحدث - أعني أنني كنت أفعل ذلك منذ وقت طويل، ولم أعتقد أبدًا أنني سأرى، وقد تأكدت من صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الاطفال".

بدوره، قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على أطفال ورضع "مقطوعي الرأس" في كفار عزة، ولم تتمكن شبكة سي إن إن من التحقق بشكل مستقل من هذا التقرير.

إلى ذلك نفت حركة "حماس"، في بيان، الأربعاء، ارتكاب عناصرها "انتهاكات" ضد المدنيين الإسرائيليين، خاصة النساء والأطفال، في الهجوم الذي شنته "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، على إسرائيل، السبت الماضي.

وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في البيان، إن "بعض وسائل الإعلام الغربية تستمر في نشر الافتراءات والأكاذيب الصهيونية عن شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي روّجت زورًا وبهتانًا مزاعم قيام أفراد من المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس الأطفال والاعتداء على النساء، بدون وجود أي دليل يسند أكاذيبه وادعاءاته".

وأضاف: "ندين بشدّة هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وهي عبارة عن فبركات وأخبار مزيفة ينشرها الاحتلال، هدفها التحريض على نضال شعبنا الفلسطيني المشروع، في محاولة بائسة للتغطية على المجازر والجرائم والإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في غزة".

وتابع: "أهداف مقاتلي القسام الأبطال كانت وما زالت التجمعات والقطاعات العسكرية الصهيونية، وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية مرارًا وتكررًا التحذيرات للمدنيين بالابتعاد عن ساحات ونقاط الاشتباك، من منطلق التزام المقاومة الفلسطينية بقوانين الحرب وضوابطها، بخلاف العدو الصهيوني التي فاقت جرائمه السابقة والحالية حدود العقل، والتي وثّقتها تقارير أممية ودولية كثيرة".

وكان تال هاينريش، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد زعم في تصريحات، الأربعاء، إنه تم العثور على جثث أطفال صغار ورضع "مقطوعة الرأس" في "كفار عزة" بجنوب إسرائيل بعد هجمات حماس في الكيبوتس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي وقت سابق، زعم الجيش الإسرائيلي، أن مسلحي حماس نفذوا "مذبحة" في "كفار عزة"، حيث تم "ذبح النساء والأطفال الصغار وكبار السن بوحشية على طريقة عمل داعش".