المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب والاحتلال يغلق بن غوريون ويعلن حكومة ”طوارئ” جديدة وهذه أهدافها
أعلنت المقاومة الفلسطينية، قصف عاصمة الاحتلال الإسرائيلي "تل أبيب" والمدن المحتلة عسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، مساء اليوم الأربعاء، وهو اليوم الخامس للحرب.
وقالت سرايا القدس، إن قصف "تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة يأتي ردا على المجازر واستهداف المدنيين".
في غضون ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مطار بن غوريون في تل أبيب، وأعلنت وسائل إعلام عبرية تشكيل نتنياهو، لحكومة طوارئ جديدة، لقيادة الحرب مع حركة حماس.
وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن هناك عدة قرارات توافقت عليها الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو مع المعارضة، بعد الوصول إلى تفاهم على تشكيل حكومة طوارئ، التي جاءت فكرتها في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأكدت الصحيفة، أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه، عدم طرح مشاريع قوانين جديدة خلال فترة الحرب، باستثناء ما يتعلق بالمعركة، إرجاء جميع القرارات الحكومية الأخرى، وتمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.
وأضافت الصحيفة، أنه يجري النظر في تأجيل الانتخابات المحلية، بسبب حالة الحرب التي أعلنت بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
جدير بالذكر، أنه بعد محادثات مطولة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس على تشكيل حكومة طوارئ أسمتها “حكومة حرب”، وذلك طوال فترة العدوان على غزة.
واتفق كلا الطرفان أنه كجزء من التفاهمات، تم الاتفاق على أن تكون هناك "إدارة حرب" الحكومة" التي سيشارك فيها رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس معسكر الدولة بيني جانتس.
واختارت حكومة الحرب المشكلة الوزير رون ديرمر، وعضو الكنيست غادي آيزنكوت، مراقبين في “مجلس إدارة الحرب” بالنيابة عن حزب معسكر الدولة، كما سيتم إضافة خمسة وزراء بدون حقيبة إلى الحكومة السياسية الأمنية، ومن المتوقع أن يعمل أحدهم كمراقب، وهم كل من بني جانتس وجدعون ساعر وعضو الكنيست هيلي تروبر، وستكون عضو الكنيست يفعات شاشا بيتون بمثابة مراقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، سيحتفظ بمكان في "حكومة إدارة الحرب"، إذا كان مهتما بالانضمام إليها، حيث حجز مقعد بداخلها كـ"مراقب".
كما علق عضو الكنيست ماتان كاهانا على تشكيل الحكومة قائلًا: “إن ما نحتاجه الآن هو حكومة طوارئ موحدة لتحقيق النصر في الحرب”، وكتب الوزير أوفير صوفر: "هناك حكومة طوارئ وطنية جارية".