الدفاع المدني بغزة: عاجزون عن التعامل مع كم البيوت المدمرة .. وإسرائيل تعلن ارتفاع قتلاها إلى 1200
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة، مساء الثلاثاء، إن طواقمها "باتت عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل" من البيوت المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السبت.
وأضافت المديرية، في بيان تابعته الأناضول، أن "أعداداً كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة".
ولفتت إلى أنها لا تملك ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، محذرة من أن ذلك "ينذر ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير".
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1200، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب بجراح مختلفة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
ومن بين الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة، 260 طفل، و 230 امرأة، و 22 أسرة استشهد أفرادها بالكامل.