الخميس 6 فبراير 2025 09:41 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أول نتيجة مثمرة للتقارب اليمني السوري وخطوة دبلوماسية ذكية عقب قمة جدة

الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 09:55 مـ 26 ربيع أول 1445 هـ
سام الغباري
سام الغباري

‏طرد ممثلي ميليشيا ‎الخوثي من سفارة اليمن في ‎دمشق، خطوة ايجابية مذهلة حققتها وزارة الخارجية اليمنية وتأتي ترجمة مثمرة لإجتماع وزيري خارجية اليمن وسوريا قبل نحو شهر في العاصمة المصرية القاهرة.

نشيد بهذه الخطوة، ولن أمتنع - شخصيًا - عن الإشادة بها، وبتوجيهات فخامة الوالد الرئيس د. رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى وزارة الخارجية والمغتربين القاضية بسرعة التنسيق مع وزارة خارجية سورية والتأكيد على ضرورة استعادة الحكومة اليمنية لسفارتها في دمشق.

أكتب هذا الفرح بعبارات مؤمنة بحق الدولة في السيادة على مؤسساتها، مُجدِدًا موقفي القطعي من أي ميليشيا مسلحة، وعلى رأسها ميليشيا الخوثي الإرهابية، رغم تعرضي وزملائي المحترمين لأذى شخصي عميق من معالي وزير الخارجية د. احمد عوض بن مبارك، إلا أنني ألتزم بتعاملي القرآني الذي يحثنا قائلًا: ﷽
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ.
من العدل أن نشيد بهذه الخطوة الدبلوماسية الذكية التي أسستها ‎#قمة_جدة وسمحت بعودة الجمهورية السورية إلى حاضنته العربية. يجب أن نحتفي جميعًا بهذه الخطوة المتقدمة رغم أحزاننا الكبيرة على فلسطين الحبيبة.

موضوعات متعلقة