• الرئيسية
• المشهد اليمني

اندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة، بين فصائل مسلحة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في الساعات المتأخرة من مساء أمس الخميس، وامتدت إلى فجر اليوم الجمعة، وسط مدينة عتق، بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، في ظل فوضى أمنية غير مسبوقة تعيشها المحافظة.

وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني إن الاشتباكات اندلعت بين القيادي فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية الموالية للانتقالي، أصيل بارشيد، والقيادي في المجلس الانتقالي نفسه، العميد علي أحمد الجبواني.

وتسببت الاشتباكات بمقتل أحد مرافقي بارشيد متأثرا بإصابته خلال المواجهات مع الجبواني الانتقالي.

وذكرت المصادر أن الطرفان انتشرا عسكريا في عدد من النقاط بمدينة عتق واستقدما تعزيزات عسكرية من خارج المدينة، في وقت قامت قوات بارشيد باقتحام مقر الانتقالي في حي المرور بعتق للبحث عن المتورطين بقتل المرافق.

وأشارت المصادر إلى أن وساطات سياسية تدخلت في ظل غياب السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض الوزير، لاحتواء الموقف.

ولفتت إلى أن قوات دفاع شبوة التي استقدمها المحافظ العام الماضي، إلى المحافظة، أعلنت الحياد وانسحبت من النقاط العسكرية والحواجز الأمنية داخل مدينة عتق، لتفسح المجال للطرفين بالاشتباك.

وفجر اليوم، تمكن مدير شرطة المحافظة، العميد فؤاد النسي، والعقيد وجدي باعوم، القيادي فيما يسمى بقوات دفاع شبوة، من احتواء الموقف وتسليم ثلاثة أشخاص إلى مبنى بحث المحافظة.

وتعيش محافظة شبوة انفلاتا أمنيا مستمرا وغير مسبوق تحت قيادة عوض الوزير، بسبب تعدد الفصائل المسلحة، وتغييب أجهزة الأمن التابعة للدولة، وكانت المحافظة شهدت الثلاثاء الماضي، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قبيلتي المقارحة وآل النسي، بمديرية مرخة السفلى.