• الرئيسية
• المشهد اليمني

أدلى السلالي حسين العزي، نائب ما يسمى بوزير الخارجية في حكومة الانقلاب المنحلة وغير المعترف بها بصنعاء، بتصريح جديد حول إيقاف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من وإلى مطار صنعاء الدولي.

وقال الحوثي العزي، اليوم، إن "قرار وقف الرحلات إجراء غير حكيم وغير ضروري ويمثل إساءة كبيرة لجهودنا المشتركة على طريق بناء الثقة".

العزي دعا شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى "المبادرة السريعة للتراجع عن هذا التصرف الخاطيء وغير المسؤول"، متجاهلًا السبب الحقيقي لتعليق الرحلات.

وكانت وكالة رويترز، نقلت عن مصادر ملاحية قولها إن مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، احتجزت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، ومنعتها من المغادرة، بعد بيان للشركة حول مصادرة الحوثيين لـ 80 مليون دولار من أموالها.

وقالت المصادر للوكالة إن ذلك يأتي ردا على قرار الشركة تعليق رحلتها التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة صنعاء إلى الأردن بعد منع إدارة الجماعة الحوثية التابعة إيران الشركة من سحب أموالها في بنوك صنعاء.

وأفادت المصادر بأن الطائرة وصلت، مساء السبت، قادمة من عمان قبل ساعات على دخول قرار الشركة تعليق الرحلات من صنعاء إلى الأردن حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن تغادر كعادتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت الوكالة عن أربعة مسؤولين تنفيذيين بالشركة وهي الناقل الوطني في اليمن، قولهم إن الشركة اقترحت أن تحصل حكومة الحوثيين على 70بالمئة من الأموال بينما تذهب النسبة المتبقية، وهي 30 بالمئة، إلى الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أن “إدارة الحوثيين رفضت هذا المقترح لذا قررت شركة الطيران تعليق رحلاتها إلى الأردن”.

وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية، السبت، تعليق رحلاتها الأسبوعية من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان خلال شهر أكتوبر الجاري، بدءا من غدٍ الاثنين، لأسباب متعلقة بتجميد الحوثيين أرصدتها البنكية في صنعاء والبالغة ثمانين مليون دولار وفق مسؤولين في الشركة. ليدخل المطار، الذي استأنفت فيه “اليمنية” رحلاتها منذ ابريل 2022، حيز الاغلاق مجددا، لكن هذه المرة لأسباب لا علاقة لها بالحرب وإنما بالمال.