يقودها محمد علي الحوثي.. كشف معلومات عن كتيبة انتشرت في صنعاء ومزقت أعلام الجمهورية وصادرتها من سيارات المواطنين
قالت مصادر مطلعة إن مليشيات الكهنوت الحوثية، نشرت كتيبة متكاملة في شوارع أمانة العاصمة صنعاء لمنع أي احتفالات شعبية - خارجة عن سيطرة السلطة - عشية العيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
كتيبة عقائدية
وذكرت المصادر أن الجماعة السلالية، نشرت ضباط وافراد كتيبة تُسمى "كتيبة الإمام زيد"، في شوارع أمانة العاصمة صنعاء لمنع التجمعات الشعبية عشية ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ومصادرة أي مظاهر تدل على الثورة اليمنية.
وبحسب المصادر فإن الكتيبة تتبع مباشرة، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب بصنعاء، وجميع عناصرها عقائديون لا يؤمنون بالجمهورية ولا باليمن.
وبينت أن ما يسمى بكتيبة الإمام زيد، تحركت، بتوجيهات أصدرها زعيم الميشيات، عبدالملك الحوثي، لمحمد علي الحوثي، لعدد من الأهداف.
تمهيد واستفزاز متعمد
وأشارت إلى أن الحوثي، أراد منع التجمعات السكانية في ذكرى الثورة من جهة، واستفزاز اليمنيين واختبار ردة فعلهم تجاه إهانة علم الجمهورية من جهة أخرى، تمهيدا لقرارات يعتزم اتخاذها لتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشياته إلى نظام "ولاية الفقيه" الإيراني، وإلغاء كلما يمت للجمهورية والنظام الجمهوري بصلة.
ولفتت المصادر إلى أن الجماعة السلالية من خلال الكتيبة التي نشرتها لتنفيذ ذلك، حاولت تحاشي الصدام المباشر مع الشارع؛ للخروج فيما بعد بتصريحات تحاول تقديم تلك الأفعال المشينة كحوادث فردية غير مقبولة، في حال كانت ردة الشارع اليمني بمناطق سيطرتها قوية.
اعتداءات مختلفة
وكان ناشطون تداولوا العديد من مقاطع الفيديو مساء أمس الإثنين، تظهر المسلحين الحوثيين وهم يعتدون على المواطنين في عدد من شوارع صنعاء، بينها حدة وجولة ريماس، ويقومون بتمزيق الأعلام الجمهورية ومصادرتها من سيارات المواطنين المحتفلين بذكرى الثورة الخالدة 26 من سبتمبر.
وقام المسلحون الحوثيون بإطلاق النار على سيارات المواطنين الذين رفضوا التوقف لتمزيق أعلام الجمهورية اليمنية. كما قاموا بمداهمة بعض منازل المواطنين في ميدان التحرير، واعتقال عدد منهم، بعدما رفعوا الأعلام الجهورية في أسطح المنازل وفتحوا الأغاني الثورية.
ذر الرماد على العيون
وكانت المليشيات الحوثية، نظمت فعالية صغيرة وضيقة باسم ثورة 26 سبتمبر بحضور رئيس وزراء حكومة الانقلاب، عبدالعزيز بن حبتور في صنعاء، لذر الرماد على العيون، وامتصاص الغضب الشعبي ومنع أي احتفالات شعبية أخرى خارجة عن سيطرة سلطة الانقلاب الإمامية.
ولغمت المليشيات تلك الاحتفالية الضيقة، بمنع المواطنين من التصوير، وبحضور عدد كبير من عناصرها الذين حولوها إلى فعالية تهريج وترديد شعارات الجماعة السلالية، بعيدا عن الروح الجمهورية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.