الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور
![مقتدى الصدر بجانب حسن نصرالله](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/09/13/262741.png)
سخر الزعيم الشيعي العراقي، "مقتدى الصدر" من ضحايا إعصار دانيال في ليبيا، والذين بلغوا آلاف القتلى وأضعافهم من المفقودين جراء العاصمة المدمرة.
وقال الزعيم الشيعي التابع لإيران، إن "ليبيا ذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية، السيد المُغيب موسى الصدر".
وأثار ما ورد في تغريدة الصدر جدلا واسعا سواء في العراق وخارجه، وكذلك غضبا من قبل ليبيين اعترضوا على ما وصفوه "بالتشفي" بضحايا الفيضانات التي أحدثتها العاصفة "دانيال".
وكانت "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتساقطت أمطار غزيرة جدا تسببت بانهيار سدّين قريبين من مدينة درنة الليبية، فتدفقت المياه في المدينة جارفة معها الأبنية والناس. وجُرف العديد منهم إلى البحر المتوسط، بينما شوهدت جثث على شواطىء مليئة بالحطام.
إزاء هذه الكارثة الإنسانية، صب مغردون ليبيون وعراقيون جام غضبهم على الصدر، معتبرين تصريحات بأنها لا تمت للواقع بصلة و"مسيسة".
وأعاد حساب "ليبيا برس" نشر أجزاء من تغريدة الصدر، ووصفه بأنه "يشمت" بالليبيين بعد الإعصار.
وكتب حساب آخر تحت اسم "غابي" قائلا إن الشعب الليبي ليس له ذنب في حادثة موسى الصدر، وتساءل: "أي رجل دين أنت حتى تفرغ حقدك وكراهيتك على الشعب الليبي".
وكانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية قد ذكرت، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 5300 شخص قد لقوا حتفهم في الفيضانات الكارثية في شرق ليبيا، ونحو 10 ألف شخص مفقودين، وفقًا لوزارة الداخلية الليبية في حكومة شرق ليبيا المدعومة من البرلمان.
ونقلت الوكالة عن المسؤول بوزارة الداخلية محمد أبو لموشه، قوله إن “عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة”.