يمن موبايل تواصل تدمير حصن أثري في محافظة ذمار لبناء أبراج اتصالات ”صور”
![تبني الشركة ابراج اتصالات مكان الحصن الأثري](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/09/09/262438.png)
قال الباحث اليمني والخبير المتخصص في تتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أمس الجمعة ، إن شركة يمن موبايل للاتصالات ، تواصل تدمير حصن أثري بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء.
وقال الباحث في منشور رصده "المشهد اليمني، إن "شركة يمن موبايل تصر على تدمير حصن ضاف الأثري بمحافظة ذمار وبناء أبراج اتصالات، رغم التوجيهات من "أعلى سلطة في صنعاء" بحسب تعبيره.
وأضاف: "من يجرؤ على رفض توجيهات مشرف حارة عوضا عن مدير مكتب الرئاسة".
وكان المشهد اليمني، علم من مصادر محلية في 23 من يونيو الماضي، أن فرق ميدانية للشركة تقوم منذ أسابيع بأعمال تخريب وحفريات ليلية تهدد بسقوط الحصن الأثري، في ظل تواطؤ من السلطات المحلية.
وأشارت المصادر حينها، إلى أن ما يسمى بمدير رئاسة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أحمد حامد، سبق وأن وجه قبل أيام، بعدم بناء أي أبراج اتصالات في المواقع الأثرية، لكن التوجيهات لم تلق أي استجابة.
المصادر أكدت أن القيادي الحوثي أحمد حامد، شريك ومتواطئ مع شركة يمن موبايل، وإنما أصدر تلك التوجيهات، لذر الرماد على العيون، بعد غضب الأهالي في المحافظة.
وذكرت المصادر لـ "المشهد اليمني"، إن الفرق العاملة باسم شركة يمن موبايل، استخرجت العديد من القطع الأثرية، في عمليات حفر ليلية بعيدة عن الأنظار، وقامت بنقلها إلى صنعاء.
الجدير بالذكر، أن قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي، علمت خلال السنوات الماضية، منذ ما بعد الانقلاب المشؤوم في 2014، في تجارة الآثار وباعت الكثير من القطع والمخطوطات الأثرية، لشبكات تهريب خارجية.