مليشيا الحوثي تحوّل مطار صنعاء إلى نافذة لتعذيب اليمنيين.. وتقرير صادم يكشف ما يحدث فيه
![](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/08/20/261995.jpg)
قال مركز حقوقي يمني، إن مليشيا الحوثي حولت مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها إلى نافذة لتعذيب اليمنيين، بشروط السفر الغريبة والإجبارية ضد المسافرين.
وأفاد مركز العاصمة الحقوقي، في تقرير له، أن السفر عبر مطار صنعاء غدا حكراً على فئات معينة من الناس، ضمن اشتراطات للمليشيا على الراغبين في مغادرة البلاد، حيث تستغل المليشيات السفر لصالح أعضائها ممن جعلت لهم أولوية السفر.
وأوضحت مواطنون، أن من اشتراطات المليشيا على المدنيين الراغبين في السفر عبر مطار صنعاء أن على المواطنين التسجيل والحصول على الموافقة المسبقة عبر يسمى "اللجنة الطبية العليا"، وهو كيان حوثي جديد للتحكم بالمسافرين ممن أغلبهم يعانون من الأمراض ويحتاجون للعلاج خارج البلاد.
كما أقرت المليشيا آلية أخرى، تتضمن تسفير الجرحى من عناصرها أولاً لتحوز هذه الفئة نسبة 60 في المئة من مقاعد الرحلات المقررة بموجب الهدنة ما يعني، وفقاً لمراقبين، حرمان كثير من الحالات الحرجة للمرضى المدنيين، الذين تلقوا نبأ فتح مطار صنعاء أخيراً، باستبشار عارم.
كما تفرض المليشيا قيود سفر على الشخصيات السياسية التي ما زالت متواجدة في صنعاء كأعضاء مجالي النواب والشورى حتى بعض الوزراء ونوابهم على الرغم من تبعيتهم لها، وصولاً إلى منع السياسيين والعاملين في المجال الحقوقي ورجال الأعمال من خارج الجماعة، وفق التقارير الصحفية.
وتقول المصادر أن المليشيات الحوثية تمنع الحجز للسفر لفئة الشباب من 16 سنة وحتى 40، حتى وإن كانت لديهم تأشيرات دخول الى دول كالأردن أو مصر مما اضطر كثير من المسافرين للجوء لمطاري سيئون وعدن، في حين شددت من إجراءاتها على المرضى من عمر 15 الى 50 عاما حيث اشترطت وجود تقارير طبية من مستشفيات حكومية، وكذا حجز من المستشفى المراد التداوي فيه، مشددة على أن المرافق يجب أن يكون من الدرجة الاولى (الأب، الأم، الزوج، الأولاد).
والعام الماضي فتح مطار صنعاء، أمام الرحلات الجوية، أمام الرحلات الجوية بوساطة عمانية، لكنه ظل حكرًا للمليشيات الحوثية.