قيادي حوثي: الراتب بدعة سيئة ابتدعها بني أمية
تخرج قيادات تابعة لجماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، برمي تهم التخوين والعمالة، للأصوات الحرة المطالبة بمرتبات الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات، في وقت تواصل الأخيرة رفض وعرقلة كل الحلول المطروحة لصرف المرتبات الموظفين بعدما قطعتها منذ قرابة ثماني سنوات متوالية.
وفي الأيام الأخيرة، أطلق ناشطون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، حملة إلكترونية تطالب بصرف مرتبات الموظفين، بدلا من إنفاق المليارات في فعاليات طائفية تحت مسمى "المولد النبوي".
وأثارت الحملة تفاعلا كبيرة، ليخرج قيادي قبلي في مليشيات الحوثي، يدعى "الشيخ أمين عاطف"، ليقول إن عهد النبوة لم يكن فيها مرتبات.
وقال أمين عاطف، الذي يزعم أن المليشيات نصبته شيخًا على قبيلة حاشد، إنه "لم تكن هناك مرتبات في عهد النبي"، - قالها مفردة دون إلحاق اسم النبي، بالصلاة والسلام عليه- .
واضاف أمين عاطف، أن المرتبات "بدعة سيئة ابتدعها الأمويون"، إشارة إلى نظام الأجور والرواتب في عصر الخلافة الأموية العظيمة.
وجاء رد أمين عاطف، على ناشطون قالوا إن صرف الرواتب أولى من الاحتفال بالمورد النبوي.
وكان مفتي الحوثيين، المدعو شمس الدين شرغ الدين، قال في إحدى خطب الجمعة، إن الرواتب تُفسد العقيدة الإيمانية.
وخلال الأشهر الأخيرة تصاعدت في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية المطالب بصرف الرواتب وتحميل الجماعة المسؤولية عن عرقلة الحلول إلى جانب اتهامها بجني ثلاثة أضعاف ما تجنيه الحكومة الشرعية من الموارد.