قيادي حوثي يسيء إلى رسول الله ويفتري عليه بمزاعم الاحتفال بمولده
ضمن محاولات الجماعة السلالية، تحريف أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهب الشعب اليمني والتسلط عليه، باسم رسول الله ومزاعم الانتساب إليه، افترى قيادي حوثي على الرسول الكريم، في حديثه المعروف عن الحوض وأهل اليمن.
وفي رواية مسلم، عن ثوبان - رضي الله عنه - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لبعقر حوضي، أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم -يسيل عليهم -.
وحول هذا الحديث، زعم عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، يُبعد الناس يوم القيامة عن حوضه ليفسح المجال لأهل اليمن؛ "لإنهم يحتشدون إلى ساحات الاحتفال بمولده الشريف كل عام رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها بسبب الحرب والحصار". !.
وتستغل المليشيات الحوثية المناسبات الطائفية، لنهب الناس، خصوصا فعالية المورد النبوي، الذي تجبي المليشيات من ورائه مليارات الريالات، من المواطنين والتجار والمؤسسات وإيرادات الدولة، وتنفق المليارات لرفع شعارات سياسية ومحاولة تعزيز خرافاتها بأحقية الحكم لعبدالملك الحوثي وأحفاء بقايا الجيش الفارسي، الذين قدموا إلى اليمن بدعوة من سيف بن ذي يزن.
ونظرا لما يرافق فعاليات "المورد النهبوي"، - كما يطلق عليه ناشطون - ، من إجبار الميشيات الحوثية، للمواطنين على التبرع، وفرضها على مختلف المحلات التجارية والمؤسسات والشركات أموالا باهضة بذريعة دعم فعاليات المولد النبوي، اعتر ناشطون، تحريف البخيتي للحديث الشريف وتفسيره، إساءة لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم، وافتراء عليه.
يذكر أن الإمام النووي في شرحه، للحديث قال: معناه: أطرد الناس عنه غير أهل اليمن، .. وهذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه؛ مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام .. فيدفع غيرهم حتى يشربوا، كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه، والمكروهات.