• الرئيسية
• المشهد اليمني

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، تهديدًا مبطّنًا، للمتظاهرين المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة المؤقتة عدن، ووصفهم بالتبعية لقوى معادية.

جاء ذلك، في تصريحات إعلامية أدلى بها الناطق الرسمي للمجلس، علي الكثيري، لقناة عدن المستقلة التابعة لمجلسه مساء أمس الخميس.

وفي المقابلة، تنصل الكثيري، عن مسؤولية المجلس الانتقالي عن توفير الخدمات للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق الواقعة تحت سيطرة مجلسه منذ سنوات طويلة.

وقال الكثيري، في المقابلة التي تابعها "المشهد اليمني"، إن المجلس الانتقالي دخل شريكا في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، "لتمثيل قضية الجنوب" وليس لتوفير الخدمات.

وقال علي الكثيري: "دخل المجلس الانتقالي الجنوبي في شراكة مع الحكومة وهو يحمل مشروع دولة الجنوب لا شيء غيره".

وأردف أن بعض القوى تعمل على تأجيج غضب الشارع وتوجيهه نحو المجلس الانتقالي، وشراكته سواء في الحكومة أو مجلس القيادة.

وأضاف "أن ليس هناك من يمكنه المزايدة على حرص الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على تبنيه قضية شعب الجنوب، مؤكدا أن قضيته دولة ووطن وهوية". وفق تعبيره.

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، منذ الثلاثاء الماضي، موجة احتجاجات غاضبة في عدد من المديريات، تنديدًا بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لساعات طويلة، وصلت لعشر ساعات انقطاع مقابل ساعتين تشغيل.

وخلال ذلك، سقط ما لا يقل عن ثمانية مواطنين من أبناء عدن، جرحى بعد تعرضهم للاعتداء بالرصاص الحي من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وشهدت مدينة عدن، في عهد المجلس الانتقالي الجنوبي، أسوأ حالاتها مع أزمة الكهرباء، وارتفعت وتيرتها مع تسلمه حقيبة وزارة الكهرباء، عبر القيادي في المجلس، مانع بن يمين.