• الرئيسية
• المشهد اليمني

تبنت حملة إلكترونية وإعلامية يمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #الحوثي_يسرق_الرواتب بهدف التذكير بسياسات وإجراءات المليشيا الحوثية على مدى تسع سنوات في صناعة وتكريس الإفقار والتجويع الممنهج ضد اليمنيين وسائر الفئات المهنية والوظيفية وسرقة ونهب موجودات وإيرادات الدولة والمؤسسات وحرمان الموظفين والمعلمين من أبسط حقوقهم ومصادرة وقطع المرتبات وتجريم المطالبة بها.
وفي وقت تتعثر فيه المحاولات والمساعي الإقليمية والدولية لإقناع المليشيا باستئناف المشاورات والاتفاق لتجديد الهدنة والدخول في عملية سياسية سلمية، يتعنت الحوثيون ويتذرعون بمزاعم الحرص على استخلاص مرتبات الموظفين والمطالبة بميزانيات طائلة للإنفاق على المليشيا ومشاريعها الحربية وترفض تنفيذ الاتفاقات فيما يتعلق بتخصيص الإيرادات والجمارك وعوائد ميناء الحديدة وغيرها لصرف المرتبات وتهدد بالتصعيد والحرب هربا من الضغوط المجتمعية المتزايدة وإضرابات المعلمين.
وأطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة مكرسة معززة بالأرقام والبيانات والوثائق ومقاطع الفيديو والوقائع المتلاحقة تجاه جرائم وجنايات المليشيا ومسلسل النهب والسرقات والجبايات والإثراء غير المشروع على حساب اليمنيين وحقوقهم الأولية وواجبات السلطات الانقلابية المتحكمة بالموارد لصالحها بعيدا عن أي التزامات وواجبات.