• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة عن تسلل خلايا تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومدربة تدريبا عسكريا، إلى وادي وصحراء محافظة حضرموت، شرقي اليمن، مع اقتراب موعد الإعلان النهائي لتشكيل مجلس حضرموت الوطني.

وذكرت المصادر بأن خلايا الانتقالي تسللت منذ بداية أغسطس الجاري إلى وادي حضرموت، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية وأحداث عنف باسم تنظيم القاعدة الإرهابي.

المصادر حذرت من أي أعمال إرهابية تستهدف أمن واستقرار وادي حضرموت، والمحافظة بأكملها، منوهة بأن الانتقالي يحاول تفجير الصراع، وجر المحافظة إلى دوامة العنف والاقتتال بعدما فشل في السيطرة عليها طوال السنوات الماضية.

ولفتت المصادر إلى استقبال معسكرات تابعة للمجلس الانتقالي في ساحل حضرموت، للمئات من المقاتلين القادمين من محافظات لحج والضالع ويافع، طوال الأسابيع الماضية، فيما "لم تستبعد" مصادر أخرى أن الانتقالي استغل فعاليات ما سمي بـ "يوم الأرض الجنوبي 7 / 7" لإدخال عناصر وأسلحة إلى مدينة سيئون.

وكانت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، كشفت أن المجلس الانتقالي بعث مطلع الشهر الجاري، العشرات من عناصره على متن باصات نقل مدنية، إلى محافظة حضرموت.

وأكد سكان محليون، أنهم شاهدوا عناصر الانتقالي يستقلون الباصات بزي مدني، في وقت أكدت مصادر محلية في المكلا، عن وصول مجاميع من خارج المحافظة إلى معسكرات محسوبة على مجلس الانفصال.

وكانت مصادر مطلعة، كشفت، نهاية الشهر الماضي، أن المجلس الانتقالي، ينقل مجموعات مسلحة من محافظات الضالع ويافع وعدن، إلى المكلا منذ مطلع الشهر ذاته، وسط استعدادات عسكرية لقيادات موالية له في حضرموت، لما تصفه بـ "المعركة المصيرية".

وكانت قوات عسكرية جديدة، وصلت نهاية الشهر الماضي، إلى معسكر الربوة الموالي للمجلس الانتقالي في منطقة خلف السياحية بساحل حضرموت.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي أيضًا، تحدث مصادر مطلعة، عن مخطط للمجلس الانتقالي، يهدف لتفجير صراعا عسكريا في محافظة حضرموت في شهر أغسطس الجاري، وهو ذات الشهر الذي تمكن المجلس فيه خلال سنوات سابقة من السيطرة على محافظتي عدن وشبوة.