من سينفذ الضربة الاستباقية الوقائية..السعودية أم المليشيا؟

خلال فترة الهدنة تمكن الحوثيون من تكديس ترسانة من الصواريخ والدرونز، والألغام ، ثم قاموا بنشرها هذه الأيام على الحدود ومناطق التماس مع الشرعية وسواحل البحر الأحمر.
تقول معلومات أنهم يستعدون لضربة ، ويصعد إعلامهم ظاهريا ضد انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، فيما تحركاتهم توحي باستهداف مناطق النفط في مارب وشبوة وحضرموت، وربما ميناء ومطار المخا، في المقابل هناك قلق واستعداد سعودي كبير جدا من أي محاولة حوثية لضرب مراكز اقتصادية مهمة في الخليج أو هجمات على الحدود، ولكن من غير المؤكد من يضرب الضربة الأولى ؟ وما هو ثمن تخفيض تصعيد الحوثيين ؟ وهل سيهاجم الحوثيون بضربات استباقية ثم يفاوضون؟ أم ستنفذ السعودية ضربة وقائية ضرورية بالتعاون مع حلفائها الدوليين لمنع الحوثي من تفجير الوضع ؟
في هذه المعادلات المستجدة للأسف تغيب الشرعية اليمنية، بل تغيب أدوار كل الفاعلين اليمنيين، لأنهم لم يعودوا أرقاما يمكن أن يغيروا أي حدث ، لقد تم تفتيتهم ووضعهم في قمقم يوجهون لكمات رقيقة في وجوه بعضهم البعض.