الخميس 6 فبراير 2025 12:08 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ريمة ترفض التشيع .. حملة إلكترونية كبيرة لرفض محاولات الحوثي تشييع المحافظة ودعوات للآباء لحماية أطفالهم

الثلاثاء 15 أغسطس 2023 12:50 صـ 28 محرّم 1445 هـ
مناظر طبيعية من محافظة ريمة - تصوير ناشطون
مناظر طبيعية من محافظة ريمة - تصوير ناشطون

أطلق أنباء محافظة ريمة، غربي اليمن، حملة إلكترونية كبيرة، للتأكيد على رفض مساعي الحوثيين، لنشر الفكر الشيعي بين أطفال وشباب المحافظة السنية.

وشارك في الحملة، مسؤولون ومثقفون وإعلاميون وكتاب سياسيون وخطباء وبرلمانيون وناشطون صحفيون من أبناء محافظة ريمة، أكدوا خلالها أن مليشيات الحوثي تعمل على تشييع الشباب في المحافظة من خلال تكريس دوراتها الطائفية واستغلال المدارس ودور العبادة لنشر أفكارها المذهبية الهدّامة.

ودعا المشاركون إلى الوعي بخطورة هذه المساعي الخبيثة، وتمزيق مناهج الجماعة السلالية، وتنظيم الإضرابات الشاملة والمفتوحة، وسحب الأولاد من المدارس واستحداث برامج تعليمية عن بعد، والتفكير بكل الطرق للحفاظ على الابناء ومنع الجماعة الحوثية التابعة لإيران، من فرض سياساتها التعليمية، والحيلولة أمام مساعي السلالة لتزوير هوية الشعب اليمني المسلم.

وأكدوا أن محافظة ريمة، تمثل كابوسا للحوثي، فهي من أكثر المحافظات التي تصدر أبناءها مواجهته في معظم الجبهات ولذلك يسعى لنشر فكره الظلامي فيها ولامتصاص اندفاع شبابها في محاربته ورفض مشروعه العنصري فقد تكبد على يدهم خسائر فادحة في كل الجبهات الجمهورية على امتداد الخارطة اليمنية.

واشاروا إلى أن "الطفلة علا" التي تم تزويجها وتعذيبها من قبل والدتها وزوجته وعمها في ريمة هي ضحية لأسرة تعتنق الفكر الحوثي الذي يحتقر المرأة ويحرض على العنف ضدها، "وما قضية علا وغيرها إلا واحد من نتائج انتشار هذا الفكر الظلامي في عقول اليمنيين ولذلك يجب محاربته".

وقالوا إن "إستراتيجية الفرس وأذنابهم في المنطقة العربية ومنها مليشيات الحوثي العنصرية يحاولون بكل الوسائل والأساليب لتشيع المناطق السنية وماتفعله المليشيات الحوثية اليوم في محافضة ريمة السنية إلا نموذجا من هذه الخطة العنصرية".

ولفت المشاركون إلى أن "في التشيع الذي تفرضة السلالة على محافظة ريمة تسقط كل القيم ، فلا اعتبار لإنسان كان أباً أو اماً ،ولا مكانه لأحد في الكون سوى للكاهن الحوثي".

واضافوا أن عصابة الحوثي تسعى من خلال فرض التشيع إلى تعديل الواقع لخدمة أجندتهم الخاصة بدلاً من السعي نحو التنمية والقضاء على الفقر الذي تسببت به هذه العصابة منذ اليوم الأول من انقلابها على الدولة في 2014.

واعتبر كتاب صحفيون بارزون، أن "حملة #ريمه_ترفض_التشيع من أهم الحملات الإعلامية التي تمت خلال السنوات الماضية.. لأنها تركز على مسألة حساسة ودقيقة وتكسر حاجز الصمت عند كثير من اليمنيين الذين تم ايهامهم بأن القضية مجرد أمريكا وإسرائيل وشرعية وإنقلاب وإصلاح وحوثي ومؤتمر وشمال وجنوب".

وقالوا إن "من حق اليمنيين أن يدافعوا عن معتقداتهم لاسيما وعصابة الحوثي تستهدفهم بشكل ممنهج".

وأضافوا في تدوينات رصدها "المشهد اليمني" على منصة إكس، أن محافظة ريمة، يعتنق كل أبنائها المذهب السني، وتسعى الحوثية النسخة الأقبح من الإمامة الكهنوتية لتجريف عقائد الناس وهويتهم، واستحداث التشيع وتمجيد العنف والإرهاب السلالي، وإحلال الثقافة المنحرفة بدلا عن الدين القويم، سيرفض اليمنيون العنصرية والإرهاب.

مؤكدين على أن ريمة يمنية عربية تنتمي لوطن ضاربة جذوره في تاريخ الحضارة والعراقة، وفيها تعمقت قيم الإسلام وروح ومبادئ وأهداف الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر ضد الإمامة و14 أكتوبر ضد المستعمر، ولم ولن تكون طائفية ولا فارسية.

فيما أشار آخرون إلى أن "ريمة مثلها مثل صعدة وذمار وإب وعمران وصنعاء وغيرها، جميعا يتعرض أهلها لإبادة ثقافية وتجريف عدواني إمامي سلالي آثم، هدفه صناعة واقع مختل وتدجين المجتمع ومسخ هويته الحضارية والدينية والمجتمعية، وإحلال هوية فارسية إمامية منحرفة تنتج العنصرية والكراهية والإرهاب".

وقالوا: "بينما تهاجم مليشيا الحوثي مراكز التعليم الديني في محافظات سنية وتغلقها فإنها وبكل وقاحة تعمل وبشكل علني على فتح مراكز تعليم طائفية تنشر التشيع داخل المناطق السنية وفي مقدمتها محافظة ريمة".

وأضافوا بأن "محافظة ريمة جمهورية، ومن سابع المستحيلات أن تقبل بخرافة الولاية، ووطنية من سابع المستحيلات أن تفرط في اليمن، وعربية ومن سابع المستحيلات أن تصبح فارسية، وريمة التاريخ والحضارة والمستقبل، أبطالها في كل مواطن الشرف والبطولة والنضال لمواجهة الحوثي الفارسي".

مؤخرا قامت مليشيات الحوثي بافتتاح مدرسة طائفية في عاصمة محافظة ريمة كما فعلت في باقي المحافظات سراً لكن أبناء المحافظة ومن المنتمين لهم قاموا بفضحهم رغم ما قدمته المدرسة من مميزات لإغراء الأطفال والشباب بالدخول لمستنقع الطائفية دون احترام لأخلاقيات التعليم السوي.

الصورة