عضو ثورية الحوثي: فوارق المشتقات النفطية المستوردة وحدها تكفي لصرف 3 مرتبات كل شهر لجميع الموظفين
![ناقلات نفط في ميناء الحديدة](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/08/14/260832.png)
أكد عضو في اللجنة الثورية العليا للحوثيين، أن فوارق المشتقات النفطية التي تجنيها جماعته، تكفي وحدها لصرف ثلاثة مرتبات كل شهر لجميع الموظفين.
جاء ذلك، خلال نقاش جرى بين قيادات حوثية، ومجموعة من تجار النفط، حول إيرادات تبلغ 180 مليار ريال شهريا، من فوارق أسعار الديزل والبترول المستورد، بحسب ما روى القاضي عبدالوهاب قطران.
وتفصيلًا يقول القاضي قطران: "كنت انا والرفيق احمد سيف حاشد في رمضان الماضي معزومين عشاء لدى رفاق اعزاء من قبيلة حاشدالابية، وقيلنا عندهم ،واثناء المقيل احتدم النقاش عن حقيقة الموارد وهل لدى سلطة صنعاء قدرة على دفع المرتبات".
وأضاف: "وكان مقيل معنا عضو لجنة ثورية عليا من قيادات الجماعة ، ومجموعة من تجار النفط ، واصحاب المحطات،فسئلهم عضو اللجنة الثورية كم بنستورد ونستهلك باليوم ديزل وبترول بمناطق سلطة صنعاء ،اجابوا 170 الف برميل ،اخذ الالة الحاسبة وقلم ودفتر واقام الحسبة امامنا ،واضاف سؤال اخر للتجار كم التكلفة الحقيقية للدبة؟؟وكم تكلفة الضرائب والنقل والربح المعقول ".
وتابع: "قالوا يطلع سعر الدبة البترول او الديزل ب4500 ريال ، والدبة تباع بالسوق هنا ب9500 ريال
قام حسب الفوارق طلعت باليوم 6 مليار ريال ، وبالشهر 180 مليار ريال ، فذهل وقال نقدر ندفع ثلاثة مرتبات بالشهر الواحد لكل موظف ، ومانحتاج نجلس نفاوض على المرتبات".
ومؤخرًا، اعترفت المليشيات الحوثية، أنها أفشلت مفاوضات صرف المرتبات مع الشرعية والتحالف، وقال مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات، إنهم لن يصرفوا المرتبات إلا من ثروات الغاز والنفط في مأرب وحضرموت.
وقبل أشهر، منعت مليشيات الحوثي، شركة النفط والغاز اليمنية بصنعاء، من استيراد المشتقات النفطية المحلية من مأرب، لصالح الاستيراد من إيران، عبر ميناء الحديدة.