قيادي بارز في المليشيا يبدي غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة
![عملات يمنية](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/08/13/260815.jpg)
أبدى قيادي بارز في المليشيا الحوثية، اليوم الأحد، غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، منذ سنوات.
واتهم القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، الحكومة اليمنية المعترف بها، ودول التحالف العربي الداعم للشرعية بالتلاعب بورقة الرواتب، والسعي إلى عدم الصرف لكل الموظفين حتى ممن هم في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم بزعم اعتماد كشوفات 2014 للمدنيين دون العسكريين والأمن العام؛ حد زعمه؛ في أكاذيب مفضوحة تكشف غضب المليشيا وقياداتها التي لم يعد بمقدورها التغطية على ضوء الشمس وحجبه بغربال.
وأدعى أن الزيادة في موازنة وزارة الداخلية التابعة للحكومة المعترف بها في الاجور بلغت 500%.
وكان مندوب اليمن الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور محمد جميح، تحدث عن ما وصفها بالحقائق التي لا يستطيع أحد إنكارها، بشأن من يمنع صرف مرتبات الموظفين اليمنيين، بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وقال جميح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، إنه "تمت الموافقة على صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية من إيرادات النفط والغاز، رغم أن اتفاق استوكهولم يلزم الحوثيين بصرف مرتبات موظفي مناطق سيطرتهم من عائدات ميناء الحديدة".
وأوضح أن الحوثي أصر على أن تسلم المرتبات إلى يده، وإصراره على المرتبات بميزانية 2014، وليس بكشوفات 2014, من أجل أن تستلم مليشياته مرتباتها من عند الحكومة، وكذا رفضه توريد عائدات ميناء الحديدة، كل ذلك هو ما عطل الاتفاق.
واضاف: "ولأن اليمنيين اليوم يعرفون من أوقف مرتباتهم،ومع ظهور حركة إضراب ومطالب متزايدة بصرف الحوثي للمرتبات،يريد الحوثي أن يصرف الأنظار عن تلك الحقائق بالادعاء بأن الأمريكي والبريطاني يمنعون السعودية من صرف المرتبات".
وختم مخاطبا الحوثيين بالقول: "وكأن بايدن لم تعد لديه من قضية في العالم إلا مرتباتكم التي يمنع صرفها!".