• الرئيسية
• المشهد اليمني

سربت مصادر مطلعة، أرقامًا مهولة، لعملية الجباية الضخمة التي يتم توريدها من الإيرادات الحكومية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، لصالح ما يسمى بصندوق دعم المعلمين والمعلمات، التابع لوزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، يحيى الحوثي.

وذكرت المصادر أن المليشيات، تحصّل نسبة 10% من قيمة الغرامات الجمركية، و 2% من القيمة الجمركية للسلع المتسوردة في القائمة (أ)، و 1% من القيمة الجمركية للسلع المستوردة في القائمة (ب) - أصدرت المليشيات قائمتين سعريتين للسلع المستوردة -، كما أضافت 2 % إلى القيمة الجمركية لكل كرتون مياه معدنية أوعصائر ومشروبات غازية ومرطبات مستوردة.

كما تحصل المليشيات الحوثية 2% من كل فاتورة اتصال هاتفي أو نقال أو خدمات انترنت،
وريال واحد على كل كيلو كهرباء لكافه شرائح المستهلكين، في مختلف مناطق سيطرتها

وتُجبي المليشيات الحوثية لصالح الصندوق، ريال واحد عل كل علبة مياه معدنية والعصائر والمشروبات الغازية والمرطبات محلية الصنع، وريال واحد على كل كيس إسمنت محلي الصنع و١٠٠ ريال على كل كيس مستورد، وعشرون ريال على كل عروسة سجائر محلية الصنع و١٠٠ ريال على العروسة المستوردة، ريالان على كل لتر بترول وديزل. (تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الضرائب، يقصد بها المخصصة لصندوق المعلمين فقط، وليس للأوعية عامة).

وفي سبتمبر2019، أنشأت مليشيا الحوثي صندوق دعم المعلم لجباية عشرات المليارات من الريالات سنويا، ذهبت لصالح قياداتها.

ويرفض يحيى بدر الدين الحوثي، المثول أمام مجلس النواب غير الشرعي بصنعاء، لمساءلته عن مصير المليارات التي يجنيها الصندوق سنويا فيما المعلمين بلا مرتبات منذ قرابة ثمان سنوات.

وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، كشفت أن شقيق زعيم الحوثيين، يحيى بدر الدين الحوثي، وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، يجني سنويا من الصندوق ما يعادل 19 مليون ريال سعودي .