الخميس 6 فبراير 2025 11:58 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

جماعة الحوثي تهدد رسميًا بشن حرب ”كارثية على المنطقة والعالم” بعد تصاعد المطالبات بالرواتب

السبت 12 أغسطس 2023 10:46 مـ 26 محرّم 1445 هـ
اجتماع الحكومة الحوثية تجاهل المطالبات المتصاعدة بالرواتب
اجتماع الحكومة الحوثية تجاهل المطالبات المتصاعدة بالرواتب

هددت جماعة الحوثي الانقلابية، التابعة لإيران، بشن حرب وصفتها بالكارثية على المنطقة والعالم.

جاء ذلك، على لسان الحكومة الانقلابية اليوم بالعاصمة صنعاء، أكدت خلالها بأنها "ممثلةً بالقوات البحرية جاهزة للتعامل مع الوجود الأميركي المكثّف قبالة السواحل اليمنية وباب المندب، الذي يمثّل شريان حياة لاقتصاد العالم".

وقالت حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا، إن "الوجود الأمريكي يمسّ السيادة اليمنية، وينافي القوانين والأعراف الدولية".

وقالت إنها تمتلك القدرات التي تمكنها من التعامل مع ما وصفته "أي عمل عدواني ف سواحل اليمن ومياهه الإقليمية، وأمن وسلامة مضيق باب المندب الاستراتيجي".

وكررت جماعة الحوثي استعدادها للتعامل مع أمريكا والقيادم بدور الشرطي لديها تحت مسمى محاربة الإرهاب في المياه الإقليمية اليمنية.

حيث أشارت إلى أن لديها الإمكانات الكافية "لتأمين الملاحة البحرية عبر باب المندب، وفي سواحل اليمن وجزره ومياهه الإقليمية، والتعامل الحاسم في مواجهة الإرهاب والإرهابيين".

وأضافت "أنّ وجود القوات الأميركية في السواحل والمياه الإقليمية لليمن وبعض القواعد العسكرية، عمل عدائي، سيكون له آثاره الكارثية على المنطقة والعالم".

وقالت وفقا لوسائل إعلام المليشيات الحوثية التابعة لإيران، أن "وجود القوات الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر "يهدّد أمن وسلامة الملاحة البحرية"، وهو "غير بعيد عن المستجدات التي يشهدها العالم، في ما يتصل بإنهاء هيمنة القطب الواحد.

وتحاول المليشيات الحوثية، الهروب من ثورة شعبية مرتقبة للمطالبة بصرف الرواتب ورحيل سلطاتها الانقلابية، وفقما أكدت مصادر أمنية وعسكرية أمس، بأمانة العاصمة صنعاء.

وأكدت المصادر، أن وزير الدفاع في الحكومة الحوثية غير المعترف بها، اجتمع بخلية إدارة الأزمة في عمليات صنعاء المكونة من قيادات سلالية حوثية وضباط من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، لتدارس خطة للحيلولة دون اندلاع الثورة الشعبية في صنعاء ومناطق المليشيات، وأقرت الاجتماعات بصدور توجيهات من الوزير، لاستعدادات حربية.

وعلى إثر ذلك، أصدر محمد ناصر العاطفي وزير دفاع المليشيات الانقلابية التابعة لإيران، توجيهات للقوات البحرية والدفاع الساحلي، برفع الجاهزلية القتالية والعسكرية إلى مستويات يسمح لها بتنفيذ أي مهام تتطلبها تحت مسمى "حماية السيادة البحرية للجمهورية اليمنية" ومواجهة قوات البحرية الأمريكية قرب المياه الإقليمية اليمنية.

المصادر أكدت، أن القيادات الحوثية، لم ولن تخوض أي حرب ضد القوات الأمريكية، التي هي الأخرى لن تقترب من المياه الإقليمية، إنما الموضوع للمزايدة الإعلامية، وإشغال الشارع والرأي العام في مناطق الحوثي، بحرب وهمية، يتهربون بها من مطالب الموظفين بصرف مرتباتهم، ويلتفون على الغضب الشعبي المتصاعد ضدهم.