تبرعت بـ 18 مليون دولار.. السعودية ترحب بإعلان الأمم المتحدة اكتمال تفريغ النفط من الناقلة صافر
رحبت المملكة العربية السعودية، الجمعة، بإعلان منظمة الأمم المتحدة، بشأن اكتمال سحب النفط الخام من الناقلة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن).
وقال الخارجية السعودية، في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني" إنها "تعبر عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم "صافر".
وأوضحت المملكة التي سبق وأن تبرعت بمبلغ 18 مليون دولار لمشروع إنقاذ الخزان العائم، أنها كانت من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم "صافر".
وتابعت أنها "تقدم الشكر لقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على ما قدمه من دعم لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم "صافر" بنجاح واقتدار".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت اليوم الجمعة، عن انتهاء المرحلة الطارئة من إنقاذ خزان "صافر" المتهالك بعد استكمال تفريغ حمولته من النفط إلى الناقلة البديلة "اليمن"، وبالتالي تجنب كارثة إنسانية وبيئية ضخمة في البحر الأحمر.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "نرحب بالأنباء التي تفيد بأن عملية نقل النفط من صافر إلى السفينة البديلة (اليمن) قد تم الانتهاء منه بأمان، اليوم، وتجنب ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة".
من جهته قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، إن " العملية نجحت لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية".
وأعلنت الأمم المتحدة في 25 يوليو الماضي عن بدء نقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط المتهالكة الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.