للهروب من ”ثورة الرواتب”.. تحركات عسكرية لقيادات حوثية وضباط من الحرس الثوري الإيراني بصنعاء وهذا ما يجري
كشفت مصادر أمنية وعسكرية في العاصمة صنعاء، عن تحركات رفيعة المستوى تجريها الجماعة الحوثية، للهروب من ثورة شعبية مرتقبة للمطالبة بصرف الرواتب ورحيل سلطات المليشيات الانقلابية.
وأكدت المصادر، أن وزير الدفاع في الحكومة الحوثية غير المعترف بها، اجتمع بخلية إدارة الأزمة في عمليات صنعاء المكونة من قيادات سلالية حوثية وضباط من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، لتدارس خطة للحيلولة دون اندلاع الثورة الشعبية في صنعاء ومناطق المليشيات، وأقرت الاجتماعات بصدور توجيهات من الوزير، لاستعدادات حربية.
وعلى إثر ذلك، أصدر محمد ناصر العاطفي وزير دفاع المليشيات الانقلابية التابعة لإيران، توجيهات للقوات البحرية والدفاع الساحلي، برفع الجاهزلية القتالية والعسكرية إلى مستويات يسمح لها بتنفيذ أي مهام تتطلبها تحت مسمى "حماية السيادة البحرية للجمهورية اليمنية" ومواجهة قوات البحرية الأمريكية قرب المياه الإقليمية اليمنية.
المصادر أكدت، أن القيادات الحوثية، لم ولن تخوض أي حرب ضد القوات الأمريكية، التي هي الأخرى لن تقترب من المياه الإقليمية، إنما الموضوع للمزايدة الإعلامية، وإشغال الشارع والرأي العام في مناطق الحوثي، بحرب وهمية، يتهربون بها من مطالب الموظفين بصرف مرتباتهم، ويلتفون على الغضب الشعبي المتصاعد ضدهم.
وبالتزامن مع ذلك، خرجت تصريحات لقيادات حوثية تهدد بالحرب مع أمريكا، وتطلق توصيفات الخيانة والعمالة على المطالبين برواتبهم، واتهامهم بالعمل لصالح الولايات المتحدة، فيما صراخهم الحقيقي هو جراء معاناتهم وانقطاع مرتباتهم منذ ثمان سنوات.