”خذلوه حيا وبكوا عليه ميتًا”.. الحزن يعم اليمن بعد وفاة مغترب في السعودية عقب ساعتين من استغاثته: أنا باموت اسعفوني
عمت حالة من الحزن الكبير على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، خلال الساعات الأخيرة، تأثرا بوفاة مغترب يمني مقيم في العاصمة السعودية الرياض، توفي بعد ساعتين من إطلاقه نداء استغاثة طالبا إسعافه .
وتوفي المغترب "رمزي الحميدي" بعد خذلان من الأصدقاء والأقارب - كما يقول ناشطون - ، في الرياض، إثر معاناته من مرض القلب.
وكان الشاب رمزي الحميدي ، كتب على صفحته منشورا رصده المشهد اليمني ، قال فيه : "أنا باموت اسعفوني"، ليداهمه الموت بعد ساعتين من نداء الاستغاثة.
تقول مصادر مقربة، إن رمزي الحميدي، كان ميسورا ومستور الحال، ويبادر بالمساعدة وإعانة من حوله لكن تعرض للخذلان وتوفي بعد معاناته ألم ومرارة ذلك، وبعد خضوعة لعملية قلب مفتوح في مدينة الملك فهد الطبية.
وتضيف بأن العملية تمت بنجاح، لكن رمزي الحميدي ، لم يلق اهتماما ورعاية من أصدقائه وأقاربه الذين تركوه وحيدًا حتى اضطر لطلب المساعدة عبر صفحته بالفيسبوك، ويتوفى قبل الاستجابة لندائه.
وأشارت إلى أن القليل فقط من أقاربه وأصدقائه تعاون معه بمبلغ مالي غطى تكاليف الرقود في المستشفى وبعد خروجه إلى البيت، تُرك وحيدا لا يملك قيمة العلاجات أو الزيارات الطبية.