الخميس 6 فبراير 2025 02:55 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

بيان جديد لـ”نادي المعلمين” بشأن المحاولات الحوثية لكسر الإضراب

السبت 5 أغسطس 2023 03:31 صـ 19 محرّم 1445 هـ
نادي المعلمين اليمنيين
نادي المعلمين اليمنيين

أصدر نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين، الجمعة، 16 محرم 1445 الموافق 4 أغسطس 2023، بيانا جديدًا بشأن المحاولات الحوثية المستمرة لكسر الإضراب الذي يدخل أسبوعه الثالث في المدارس الحكومية بمناطق سيطرة الحوثيين.

وقال البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" إن الإضراب الذي نفذه المعلمون، نجح في فعل ما لم يفعله الدوام طوال ثماني سنوات، داعيًا إلى الاستمرار فيه وعدم الالتفات لـ "المرجفين".

وجاء فيه: "فلو كان الإضراب لم يفلح كما يهرفون؛ فلماذا كل هذا التهديد والوعيد ولماذا صرفوا حافزا في يومين ووعدوا بثلاثة حوافز تباعا ولماذا مجلس النواب تذكر أخيرا ان هناك تربية وتعليم واستدعاء الحكومة والوزير ولماذا أصبح الراتب الترند والهاشتاق الاول على منصات التواصل الاجتماعي ووو.. الخ؟!!".

وكشف البيان عن انضمام العشرات من المعلمين في المدارس الحكومية، للإضراب الأربعاء الماضي، مؤكدًا على أن الأسبوع الثالث، من الإضراب سيكون أقوى وأكثر فعالية في تلبية مطالب المعلمين.

وأشار البيان إلى أن المدارس في المدارس الريفية وصل إلى 95%، مشددًا على عدم التراجع أبدا حتى تلبية كافة المطالب المشروعة للتربويين والتربويات.

وقال البيان مخاطبًا المعلمين المضربين: "وإذا كان هناك قلة في كل مدرسة بأمانة العاصمة يحاولون كسر الإضراب بدوامهم وخيانتهم لزملائهم المضربين بعد خدعة الحافز فلا تتراجعوا فإنهم سيلتحقون بكم بداية شهر صفر عندما يكتشفون كذبة الحافز الثاني تباعا".

وأضاف نادي المعلمين: "غدا (اليوم السبت) يوم حاسم وعلينا جميعا شد حيلنا ومواصلة الطريق لاستعادة حقوقنا كاملة ويكفينا فخرا أننا كسرنا حاجز الخوف وجدار الصمت وإذا تراجعنا ضاع الراتب للأبد ولن ينفع المطبلون تطبيلهم حينها. وهم يقولون بلسان الحال إن كان الإضراب قويا استلمتم حقكم وارتحتم مثل عمال النظافه والقضاة والمرور وغيرهم وإن كان غير ذلك واستسلمتم حرمتم للأبد من رواتبكم ونكرر العهد لكم والقسم بالله العظيم أننا لن نخذلكم او نتراجع عن مطالبكم فلاتخذلوا أنفسكم واسركم".

وبحلول اليوم السبت، يدخل معظم المعلمين بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الأسبوع الثالث في الإضراب، للمطالبة بصرف رواتبهم كاملة وإطلاقها شهريا بانتظام.

ويعاني عشرات الآلاف من المعلمين اليمنيين وعوائلهم، جراء قطع الحوثيين لمرتباتهم، من أوضاع اقتصادية مزرية لا تليق بكرامة المعلم السامية ومكانته العالية التي من المفترض أن يحظى بها من المجتمع عامة والدولة خاصة.

موضوعات متعلقة