الحوثيون يوجهون خطباء الجمعة بتبرئتهم من مسؤولية إغراق اليمن بالمخدرات !
وجهت المليشيا الحوثية من خلال ما تسمى الإدارة العامة للخطباء والمرشدين بوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة التي أنشأتها مؤخرا الخطباء والمرشدين بالتوعية عن أضرار ومخاطر المخدرات وتحميل الآخرين مسؤولية إغراق اليمن في المخدرات من أجل الخروج من تهمة اغراقها لليمن في المخدرات والتي تدر عليها ملايين الدولارات .
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني اليوم الجمعة ان القيادي الحوثي فؤاد ناجي الذي ينتحل منصب نائب وزير الإرشاد دعا الخطباء بالتوعية والإرشاد بمخاطر المخدرات وتحميل الآخرين مسؤولية نشر المخدرات في اليمن للخروج من تهمة إغراق اليمن في المخدرات وتزايد الجرائم ضد الأقارب وخاصة من العناصر الحوثية والتي قامت بقتل آبائهم أو أمهاتهم او إخوانهم ناهيك عن الجرائم ضد الآخرين وخاصة في محافظات عمران وحجة وصنعاء وصعدة .
وأضافت المصادر إن الحوثيين اعترفوا خلال ندوة لتوعية الخطباء والمرشدين بأن تجار المخدرات في مناطق سيطرتهم استهدفوا شريحة الشباب في إطار سياسية إغراق المجتمع في الجرائم وافقارهم وتجويعهم من أجل يسهل السيطرة عليهم كما عملت الأنظمة الأمامية الكهنوتية المتخلفة ابان حكم السلالة لأكثر من ألف عام لأجزاء صغيرة في اليمن أغلبها في السلسات الجبلية .
وأكدت المصادر ان الحوثيين وزعوا خلال الندوة خطبتين للجمعة التي يلتزم الخطباء والمرشدين أدائها خلال خطبتي الجمعة الأولى عن الولاية لعبد الملك الحوثي كونها امتداد لولاية علي بن ابي طالب منكرين بذلك ولاية أبو بكر وعمر وعثمان وهو نهج مخالف للزيدية ويأتي في إطار سعي المليشيا الحوثية لتحويل اليمن إلى المذهب الاثنعشري .
وبينت المصادر إن الخطبة الثانية عن مخاطر المخدرات وتحميل الآخرين التهمة وخاصة دول ما اسمتها " العدوان" رغم وجود تقارير دولية موثقة والتي تفيد اتجار القيادات الشيعية في لبنان وسوريا واليمن والعراق للمخدرات والذي كان آخرها تقرير استقصائي تم بثه في البي بي سي .
الجدير ذكره ان القيادات الشيعية تحاول اغراق الدول العربية في المخدرات وجني مبالغ مالية كبيرة من خلال هذه التجارة من أجل توسع ما تسمى ولاية الفقيه وتصدير الثورة الشيعية التي أطلقها الخميني نهاية سبعينات القرن الماضي وراح ضحيتها اربع دول عربية حتى الآن وسط تهديدات لبقية الدول .