• الرئيسية
• المشهد اليمني

تحاول مليشيات الكهنوت الحوثي البغيض، محو الإرث الفكري لثورة 26 سبتمبر الخالدة، عبر العبث بأهدافها المجيدة المقدسة لدى اليمنيين، وتحريفها في مناهج التدريس في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتصدرت أسماء قيادات حوثية سلالية، قائمة فريق إعداد المنهج المحرف، بعد أن كانت تلك الأسماء لا تمت بصلة للعلم والتعليم، وأحدهم المدعو "ضيف الله حسين الدريب"، المشرف والمسؤول على مراجعة كتاب التربية الوطنية للصف الخامس الابتدائي.

ووثق مقطع فيديو طالعه "المشهد اليمني"، المدعو الدريب، وهو يتحدث قبل ثمانية أعوام، باعتباره مسؤولا إعلاميا بسيطا في جمعية لبيع البن، وأحد بائعي البن، في محافظة صعدة، شمالي البلاد.

وفي عهد السلالة الكهنوتية، صار المدعو "ضيف الله الدريب"، من مسؤول إعلامي في جمعية تبحث عن زبائن لشراء البن، إلى مسؤول يتصدر اسمه في غلاف منهج دراسي يتربى عليه مئات الآلاف من الاطفال اليمنيين.

​وكانت المليشيات الحوثية، قد أقدمت على حذف فقرة "إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات" من الهدف الأول لثورة 26 سبتمبر المجيدة في كتاب التربية الوطنية للصف الخامس، ضمن أخطر مساعي المليشيات الكهنوتية لإفقاد ثورة الجمهورية الخالدة روحها الوطنية وغايتها الإنسانية والاجتماعية.

وتعمل المليشيات الحوثية لتكريس الطبقية والعنصرية بين المجتمع اليمني الذي سطر ملاحم ثورة بطولية خالدة، في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، 1962، للتخلص من الحكم الكهنوتي العنصري البغيض.