قيادي بارز في المجلس الانتقالي بحضرموت يقدم استقالته بسبب العنصرية والإقصاء والتهميش
قدم قيادي بارز في محافظة حضرموت، استقالته من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالمحافظة، بسبب ما وصفه بالإقصاء والتهميش، والعنصرية التي تعرض لها، من قبل قيادة المجلس.
وفي بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي، بمديرية شبام حضرموت، اليوم، الشيخ فاروق بشر الجابري، استقالته من منصبه بسبب الإقصاء والتهميش الذي تعرض له.
وقدم الشيخ الجابري، استقالته إلى "العقيد ركن / سعيد المحمدي رئيس هيئه المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة حضرموت والأستاذ / محمد عبد الملك الزبيدي رئيس هيئة الانتقالي المساعد الوادي والصحراء".
وقال الشيخ الجابري إنه قدم استقالته "لأسباب عديدة وكثيرة ومنها إقصاء وتهميش بعد كل ما بذلناه من جهد وعناء ومشقة وخسائر مادية أدفعها من جيبي الخاص وفوق هذا وذاك نكران وجحود بما كنا نقوم به وطمسه من قبل رئيس المجلس الانتقالي في المديرية الأخ/علي قاسم الكثيري".
وجاء في بيان الاستقالة: "وبرغم علم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ / علي الكثيري المشرف على عمل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وكذالك علم قيادة الهيئة المساعدة بما يحصل لنا إلا أنه و للأسف الشديد لم يعالجوا المشكلة بشكل جدي نظرا لانشغالهم بترتيب وترشيح أسماء لرفعها ليكونو ضمن قوام الجمعية الوطنية و تناسوا أن حل الخلافات والمشاكل إذا وجدت بين أعضاء قيادة أهم من أي أمر أخر".
وأضاف: "وبعد أن خذت من الوقت ما يكفي من التفكير وصلت إلى اقتناع تام أن أقدم على هذه الخطوة، وإيمانا مني بمبادئ وطنية ثابتة وراسخة رسوخ الجبال و أن استقالتي هذه ستكون بداية لمشوار طويل سنتحمل تبعاته ولا رجعة عنه مهما كان الثمن".
ويُتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، بنظرته العنصرية لأبناء محافظة حضرموت، واعتبار المحافظة، غنيمة و"لحقة" لمشروعه المناطقي، إذ تستأثر بقيادته شخصيات تنحدر معظمها من مناطق الضالع ويافع.