• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق سياسي سعودي على محاولة اغتيال رئيس مجلس الحراك الثوري الاعلى، فرع محافظة حضرموت، الشيخ يحيى محمد با راس في مدينة المكلا أمس.

واعتبر الباحث السياسي السعودي ، علي العريشي، أن العملية تثبت أن مدينة سيئون أكثر أمانًا من مدينة المكلا.

وقال: "محاولة اغتيال السياسي الحضرمي / يحي محمد با راس رئيس الحراك الثوري الاعلى فرع حضرموت في مدينة المكلا تثبت أن مدينة سيئون التي تسيطر عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى أكثر أماناً من مدينة المكلا التي يسيظر عليها قوات المنطقة العسكرية الثانية ( لواء با رشيد )" .

وينتشر ما يسمى بـ "لواء بارشيد" - (يتبع المجلس الانتقالي)- الذي يقوده، ابن محافظة الضالع، الاشتراكي ، عبدالدائم الشعيبي، في مدينة المكلا.

وكان الشيخ باراس ، تعرض لمحاول اغتيال فاشلة، من قبل مسلحين مجهولين، وبحسب مصادر محلية فإن المسلحين، أطلقوا وابلًا كثيفا من النار باتجاه رئيس الحراك، بالقرب من أحد المطاعم بمدينة المكلا، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وذكرت المصادر، أن الشيخ باراس، احتمى بالسيارات المتواجدة جوار المطعم، ما ساهم في إفشال محاولة الاغتيال.

وكان الشيخ يحيى محمد باراس يقود الحراك الثوري وتمكن خلال الفترة الأخيرة من تجميع قوى الحراك بالمحافظة ، لمباركة مجلس حضرموت الوطني، الذي يجري حالياً تأسيسه واستكمال إعداده بدعم كبير من المملكة العربية السعودية.