إصلاح تعز يعلق على اتهامه بالضلوع في عملية اغتيال المسؤول الأممي
علق رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، فرع محافظة تعز، على ما وصفها بحملة التلفيقات والتحريض، التي اتهمته بالضلوع في حادثة اغتيال المسؤول الأممي.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح بتعز، أحمد عثمان، على حسابه بموقع تويتر: "يبدوا ان الأخوة القائمين على قناة اليمن اليوم وبعض مواقع الأخبار انزعجوا من نجاح الاجهزة الأمنية في تعز في القبض على الجناة بحادثة التربة وبهذه السرعة أكثر من انزعاجهم من الجريمة ذاتها فذهبوا وبصورة غير مبررة وغير مفهومة لصناعة حملة من التلفيقات واختراع القصص التحريضية وكيل التهم التي لا اساس لها في الواقع وبصورة تفتقر إلى المصداقية والحد الادنى من المهنية".
وأضاف "وكأن وحدة كلمة الاحزاب وكبار رجال الدولة وغالبية الكتاب وصناع الرأي الذين احتشدوا في مواجهة هذه الجريمة الخطيرة ومحاصرتها لم تروق لهم".
واعتبر رئيس إعلامية حزب الإصلاح بتعز، أن تلك الاتهامات "أمر مؤسف"، لافتًا إلى أن مثل هذه الحوادث يُفترض أن تدار بمهنية عالية بعيدا عن غبار الماضي وأدخنة المكايدات الصغيرة وسموم تصفية الحسابات الخاصة على حساب الحقيقة ومصلحة البلاد. حسب تعبيره.
وكانت وسائل إعلامية، قد شنت حملة اتهامات تقول إن حزب الإصلاح يقف خلف عملية الاغتيال الإرهابية للمسؤول الأممي، وإيواء الإرهابيين.
وكان الممثل المقيم لمكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن، ديفيد جريسلي قد أشاد بالجهود الكبيرة والمكثفة من قبل السلطة المحلية والأجهزة الامنية بمحافظة تعز، والتي تمكنت من القبض على المتهمين في اغتيال " مؤيد حميدي" منسق برنامج الغذاء العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، مع محافظ المحافظة نبيل شمسان، وأعضاء فريق خلية الازمة في مكتب الامم المتحدة، بحضور المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ريتشارد راجان.
وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز، أعلنت السبت، القبض على المدعو "أحمد الصرة"، ومشتبه آخر، إضافة إلى 10 متورطين في مقتل مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز، قبل أن تعلن الأحد ارتفاع المضبوطين المتورطين بالجريمة إلى 21 فردًا.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بتعز من ضبط 3 عبوات ناسفة، صباح السبت، بمنطقة "شرجب" أحد معاقل الخلية الإرهابية التي تقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي في مدينة التربة.
وكانت وكالة "فرانس برس" كشفت في وقت سابق، أن "مرتكب جريمة الاغتيال بحق الموظف الأممي في مدينة التربة بتعز مؤيد حميدي هو من أبناء محافظة لحج، منطقة الصبيحة".
وأشارت إلى أن القاتل "موجود في مدينة تعز منذ عام 2017، بعد أن فرّ من محافظة عدن بسبب الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة".