الخميس 6 فبراير 2025 02:49 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الكشف عن معلومات صادمة عما يفعله مسؤولون في كهرباء عدن بالديزل ويتعمدون خروج المحطات عن الخدمة

الأحد 23 يوليو 2023 03:55 صـ 6 محرّم 1445 هـ
عدن تغرق بالظلام لساعات طويلة
عدن تغرق بالظلام لساعات طويلة

كشفت مصادر مطلعة عن معلومات صادمة عما يفعله مسؤولون في كهرباء العاصمة المؤقتة عدن، وتعمدهم في إخراج محطات التوليد عن الخدمة تماما لرفع ساعات التعطيل.

ونقل الصحفي عبدالرحمن أنيس، عن مصادر وصفها بالموثوقة من داخل المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، تقول إن المسؤولين منذ 3 أيام، حينما تأتي كميات الديزل المخصصة للتشغيل إلى محطات الطاقة المؤجرة، فإنها تصل قبل نفاد الوقود بأكثر من ساعة، لكنهم (المسؤولين) ينتظرون حتى نفاد الوقود وخروج التوليد بالكامل.

وتضيف أن المسؤولين يرفضون تفريغ بوزة الديزل بحجة أن الديزل فيه أوساخ وأنهم منتظرين وصول التعليمات للتشغيل، و"بعد أن يخرج توليد الطاقة المؤجرة بالكامل ويرتفع العجز الى ست ساعات يقومون بتفريغ بوزة الديزل التي رفضوا تفريغها في البداية بحجة ان الديزل متسخ ، ونجلس ننتظر ساعات بحالها عشان يتعدل العجز من ست ساعات الى اربع ساعات ونصف !!!".

وأوضح الصحفي عبدالرحمن أنيس، أن "سلوك كهذا يجري منذ ثلاثة ايام ، وصعب تفسيره الا انه تعمد من جهات معينة للوصول بوضع الكهرباء الى هذه الحالة المزرية التي يعيشها الناس في عدن".

وطالب الصحفي أن يتم التحقيق في هذا الموضوع بشكل جدي من قيادة السلطة المحلية بعدن، "مع التركيز على الوقت الذي ارتفع فيه العجز، والوقت الذي كانت فيه البوزة موجودة، والوقت الذي خرج فيه توليد المحطات عن الخدمة، والوقت الذي تم فيه تفريغ الديزل".

وتدر فارق ساعات التعطيل، أموالا طائلة على المسوؤلين عن هذا السلوك الإجرامي، في الوقت الذي يتلظى فيه المواطنون في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، جحيم الحر والظلام.

يذكر أن المؤسسة العامة للكهرباء، كانت أعلنت الاسبوع قبل الماضي، عن احتجاز مقطورات الديزل من قبل الحزام الأمني بمحافظة أبين، وناشدت إطلاقها قبل أن تخرج المحطات عن الخدمة.

لكن المؤسسة لم تعلن عن احتجاز الناقلات، إلا بعد أيام من احتجازها، وبعد أن أوشكت الكميات الموجودة في عدن على النفاد، وهو ما حدث بالفعل، حيث أعلنت المؤسسة في وقت لاحق، أنه تم الإفراج عن الناقلات لكنها لم تصل عدن إلا بعد نفاد الوقود، ما سيضطرها للتوقف لمدة 48 ساعة، وهو ما يضع ألف علامة استفهام حول علاقة قيادة المؤسسة بذلك! - حسب ناشطون -.