• الرئيسية
• المشهد اليمني

بعد تصريحات المثيرة، التي اعتبرها كثيرون، تطاولًا على أعراض اليمنيين، خرج "الدركتل" - حسب وصف ناشطون - محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، للتغطية على تصريحاته وتبريرها، فيما يخص قرار الفصل العنصري للطالبات في جامعة صنعاء.

وقال الحوثي، إنه تحدث عن الموضوع، "لإن ما قامت به الجامعة يوافق رغبات الطالبات لإنهن هن يحملن الحياء والعزة والقيم الإسلامية الراقية".

وتجاهل الحوثي، أن القرار لم يصدر عن رئاسة الجامعة ولا عن وزارة التعليم العالي، بل عن الكيان الحوثي المستحدث المسمى "ملتقى الطالب الجامعي"، وهي كيان غير قانوني، لكنه يتحكم بإدارة الجامعات في مناطق سيطرة المليشيات بإشراف من قيادات سلالية كبيرة وخبراء إيرانيين.

وأضاف الحوثي في تدوينات جديدة على تويتر، "وقلنا ايضا ان من يريد من الآباء عكس رغبات الطالبات بان تبقى الدراسة المشتركة فالمجال مفتوح يقدم لرئاسة الجامعة و اذا بلغت النسبة القانونية فيتم تدريسهن".

وكعادة جماعته للهروب من نثراتها وتحميلها الآخرين، خاطب الحوثي، المؤيدين والمعترضين على القرار بما وصفه ، "التعالي من - يقصد عن - سفاسف الأمور"، والاهتمام بإظهار مظلومية الشعب اليمني.

واستمر الحوثي في العزف على الاسطوانة المشروخة، بتحميل التحالف مسؤولية انقطاع الرواتب، زاعما أن التحالف يهدف إلى شلّ المؤسسات التعليمية وانهيارها وعدم استمرارها في تقديم الخدمات.

يأتي هذا في ظل إصرار الجماعة الحوثية وعملها الممنهج على تدمير العملية التعليمية في مناطق سيطرتها، وتجيير كل إمكانيات التعليم لصالح المراكز الصيفية الطائفية.

وكان الحوثي ، دعا في وقت سابق، أولياء الأمور للحضور إلى الجامعات والتوقيع على وثائق يحددون فيها من يريدون من الطلاب أن يختلط مع بناتهم، وهي تصريحات اعتبرها كثيرون تطاول على أعراض اليمنيين، وانحطاط أخلاقي من أعلى سلطة لدى المليشيات.