ما سر عودة عيدروس الزبيدي من أمريكا بعد وصول السفير الأمريكي وخبراء عسكريين إلى عدن؟
عاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، برفقة قيادات من مجلسه الانفصالي، إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء أمس، بالتزامن مع وجود السفير الأمريكي فيها.
وتعقيبًا، تساءل الخبير في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، عن سر ذلك التزامن، حيث قال: "هل يعد صدفة، عودة الزبيدي من أميركا، إلى عدن، إثر وصول السفير الأميركي وفريق من الخبراء العسكريين والأمنيين إليها؟".
وأضاف: "ما ان وصل السفير الأميركي عدن، حتى دون الزبيدي تغريدة في تويتر، مبديا استعداد قواته محاربة الإرهاب، وحماية الملاحة البحرية، وهو بهذا يقدمها كشركة أمنية للإيجار" .
وكان الزبيدي، قال إنهم ملتزمون بالمضي قدما في جهود مكافحة الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.
واعتبر الزبيدي في مداخلة قدمها في الندوة التي أقامها المركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن في العاصمة الامريكية واشنطن الخميس، قواته شريكا محوريا للمجتمعين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال: "ستواصل (قوات الانتقالي) مهامها الوطنية لتأمين ممرات الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن، والحفاظ على المصالح الدولية بعيدا عن تهديد جماعات الإرهاب والتطرف". حسب تعبيره.
والخميس ، وصل السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن ومسؤولون آخرون في السفارة الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة خبراء عسكريين وأمنيين.