قيادي بمشاروات الانتقالي يتهم مجلس حضرموت الوطني وحلف قبائل شبوة بالسعي لإرباك ”المشهد الجنوبي”
قال قيادي في مشاورات المجلس الانتقالي إن الهدف من إنشاء المجالس والمكونات الجديدة في المحافظات الشرقية، هو "إرباك المشهد الجنوبي".
وقال الدكتور محمد عبد الهادي، عضو ما يسمى بـ "فريق الحوار الوطني الجنوبي" الذي نظمه المجلس الانتقالي في عدن، بشهر مايو الماضي، إن "ما حدث مؤخرا من ظهور بعض المكونات الجديدة بمسمى المجالس والتحالفات لم تكن لها أي مقدمات ولم نسمع عنها إلا وقت الإعلان عنها تهدف إلى إرباك المشهد الجنوبي".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الإعلان عن مجلس حضرموت الوطني تم في المملكة العربية السعودية، ولم يعلن عن خططه أو يستكمل وثائقه حتى الآن.
وتابع: "لم يكن مجلس حضرموت هو الوحيد فقد تم الإعلان عن تحالف قبائل شبوة، وقبل عامين كان هناك مجلس عدن الوطني ولكنه توقف واعتذر قادته عن المشاركة في الحوار مبررين ذلك بأن مجالسهم خدمية".
وفي حنق واضح، من فقدان المجلس الانتقالي لشماعة تمثيل المحافظات، قال عبد الهادي "هناك مكونات قائمة في حضرموت، لماذا لم يتم تعزيز تلك المكونات بدلا من إنشاء مكونات جديدة، علما بأن من أهم النقاط التي خرج بها اللقاء التشاوري لبناء دولة الجنوب، أنه أكد على أن شكل الدولة القادم في الجنوب سيكون فيدرالي، بأن تحكم كل محافظة نفسها بنفسها".
وأعلنت المكونات الحضرمية، الشهر الماضي، عن تأسيس مجلس حضرموت الوطني، في نهاية مشاورات تم عقدها في المملكة العربية السعودية في النصف الثاني من يونيو/حزيران الماضي، ومؤخرا تم الإعلان عن تشكيل تحالف جديد في محافظة شبوة وينتظر الإعلان عن تحالفات أخرى خلال الفترة القادمة.