كلمة في ذكرى رحيل الشيخ العمراني
لله درك من علامة مجتهد وفقيه في علوم الدين ومقاصد الشريعة واللغة والمذاهب باعتدال جامع ووسطية مشهودة مع تواضع رفيع المقام وبساطة الى معرفة بأحوال الناس وشروط الفتوى وقواعد المصالح والمفاسد وهي تعبيرات عن الفقه والحلم.
لقد خسر الشعب اليمني والأمة عالما فذا راجح العقل خفيف الظل باسم المحيا حاضر النكتة.
كان يستخدم النكتة بالغالب في الرد على أصحاب الأهواء من المغالين أو المنفلتين من لايصلح معهم الإقناع والدليل والمحاججة بسبب اشتراكهما بصفة واحدة وهي غلبة الهوى مع ما بينهما من تناقض ظاهر.
في ذكرى رحيل العلامة العمراني نسأل الله أن يرحمه ويؤفق علمائنا الى حسن الاقتداء ومزيدا من الفقه والعلم والحكمة وكسب قلوب الناس وعقولهم لقد كان العمراني في قلوب الشعب اليمني على اختلاف الوانهم ومناطقهم وثقافتهم.
ولعلمكم كل ما تذكرت الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني حضر إلى ذهني الشيخ عبد الرحمن قحطان الذي ارى أنهما يتشابهان في جوانب عدة رحمهما الله جميعاً.