الخميس 6 فبراير 2025 12:16 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مصادر تكشف النتائج الأولية للتحقيق بشأن أحداث 7/7 في سيئون ومفاجأة بشأن المسن وثوبه الملطخ بالدم

الخميس 13 يوليو 2023 05:23 صـ 25 ذو الحجة 1444 هـ
مسن شارك في الفعالية
مسن شارك في الفعالية

كشفت مصادر مطلعة، عن النتائج الأولية للجنة التحقيق المشكلة من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة سيئون، خلال فعالية المجلس الانتقالي داخل قصر السلطان الكثيري، الجمعة الماضية.

وذكرت المصادر، أن لجنة التحقيق توصلت إلى أن بداية إطلاق النار، جاء من أوساط المتظاهرين، باتجاه شباب آل كثير، الذين دخلوا بغرض حماية القصر الكثيري، وإزالة اللافتات السياسية منه.

وأوضحت أن إطلاق نار جاء من أوساط المتظاهرين، وأصاب الشاب ثامر الكثيري، والجندي رداد بازريق، مشيرة إلى أن الدماء التي ظهرت في منصة الفعالية كانت دماءهما.

ولفتت المصادر إلى أن التحقيق توصل، إلى أن مجموعة من المتظاهرين، حاولوا تغطية اعتدائهم على المذكورَين، بافتعال أحداث غير حقيقية، فقاموا بصب مادة صبغية حمراء، على ثوب الرجل المسن الذي ظهر وثوبه ملطخ باللون الأحمر - قال إعلام الانتقالي إنه آثار دماء-، لإثارة الرأي العام.

وطالب نشطاء من أبناء محافظة حضرموت، لجنة التحقيق بإعلان النتائج كاملة بكل شفافية، واتخاذ ما يلزم حيالها.

وكان إطلاق النار وقع بعد قيام الانتقالي بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت، ما استدعاهم للدخول إلى القصر لحمايته.

وفي وقت سابق، قال الشاب الكثيري، وهو أحد المصابين خلال أحداث الفعالية، إنه واثنين من الشباب الذين ظهروا ملثمين يحملون أسلحة شخصية، لم يعتدوا على أحد، ولم يؤذوا أحدًا ولم يكونوا ينتوون الدخول من الأساس، بعد حصولهم على وعد من مدير الأمن بالمدينة، بحماية القصر الكثيري من أي استفزازات سياسية.

وأضاف الشاب الكثيري، خلال تصريحات نقلتها صحيفة محلية، إنهم فوجئوا بحدوث خلاف ذلك، فدخلوا لإزالة الأعلام والشعارات السياسية من داخل القصر الكثيري، فواجههم عناصر الانتقالي بعبارات استفزازية وإساءات لفظية، قبل أن يطلق أحد ناشطي الانتقالي النار عليهم.

ومساء الجمعة، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، حول تلك الأحداث.