خطاب ناري من نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة لسلطات الساحل الغربي ومناطق سيطرة قوات طارق صالح
وجه نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة في الحكومة اليمنية، الدكتور عبدالملك المخلافي، خطابًا ناريًا لسلطات مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
ودعا المخلافي، في تغريدة على صفحته في تويتر، إلى عدم تحويل أراضي مديريات تعز الساحلية، إلى بقع للنهب والسلب، وذلك ردًا على اقتطاع مساحات واسعة تحت مسميات وشركات وهمية مختلفة، وتوزيعها لقيادات عسكرية تابعة للمقاومة الوطنية.
وقال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة إن "منطقة باب المندب والمخا والساحل الغربي في محافظة تعز بمديرياتها الأربع بموقعها الاستراتيجي هي مستقبل تعز وإقليم الجند وجزء من مستقبل اليمن".
وشدد مستشار رئيس الجمهورية على عدم منح أراضي هذه المناطق "إلا لمشاريع حقيقية وجادة ضمن دراسة ورؤية مستقبلية طموحة وخلال فترة محددة للتنفيذ في إطار عقود واتفاقيات شفافة وواضحة ومعلنة".
وأكد المخلافي، أنه "لا يجوز بأي حال تحويل (أراضي مديريات تعز الساحلية) إلى "بقع" وأراضي للبسط أو النهب بالكيلومترات- ولو كانت بعقود أو محاضر تسليم رسمية- أو التحول إلى منافع شخصية وعشوائيات.
وأضاف أن "الجهات المسؤولة (السلطة المحلية) بحاجة لإعادة النظر في أي تصرفات خاطئة"، مما تم نشره والحديث عنه والتوضيح للرأي العام بالحقائق والحفاظ على المستقبل وحق الأجيال القادمة".
وفي وقت سابق، كشفت وثائق رسمية عمليات نهب كبيرة لمساحات واسعة من أراضي الدولة في منطقة يختل الساحلية التابعة لمديرية المخا غربي محافظة تعز من قبل سلطات المحافظة.
وأوضحت الوثائق قيام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في مديريات ساحل تعز بتسليم مساحات واسعة تفوق الـ 35 مليون متر مربع من أراضي الدولة إلى 3 شركات غير معروفة تحت ذريعة الاستثمار وانشاء مدن سكنية، بموجب توجيهات من قبل محافظ تعز نبيل شمسان.
كما أظهرت صور حديثة، لمدينة المخا، وقد أصبحت المناطق الخالية فيها إلى منازل شعبية عشوائية، لعناصر وقيادات المقاومة الوطنية - التي يقودها العميد طارق صالح - والنازحين في المدينة الساحلية، خدشت جمالها وكشفت عن عمليات نهب منظمة.