• الرئيسية
• مقالات

‏انتقال معركة إيران مع الخليج إلى حقل الدرة في الكويت هو شعور إيراني بالانتصار في حرب اليمن، وثقة بأن ميليشياتها أصبحت مسيطرة سيطرة يصعب معها هزيمتها.
وهذا نتيجة طبيعية لعرقلة الحسم والتلاعب بالحرب من قبل شركاء داخل التحالف، وأقصد هنا الإمارات، التي تعتبر أكبر الخاسرين بعد إعلان إيران وضع جزرها المحتلة للاسكان.
كانت حرب اليمن تحتاج خمسة مليار دولار للحسم في عام واحد، صرفوا عشرات المليارات للتلاعب باليمنيين وقسموهم كل مقسم وفي النهاية تحيي إيران ملفات ميتة، بينما لازالت محتفظة بمكاسبها في خمس دول محيطة بالخليج، وتهدد بتحريك الملفات الداخلية لدولها.
على الخليجيين أن ينتصروا في اليمن إذا أرادوا ارهاق إيران، واليمن لا تحتاج سوى لقرار دعم حقيقي وقائد يثق فيه الناس.