• الرئيسية
• المشهد اليمني

اجتاحت أغنية للفنان اليمني المعروف، محمد الأضرعي، منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع احتفالات السلالة الحوثية بما يسمى بخرافة الغدير أو ما يسمى بيوم الولاية.

وتداول المئات من اليمنيين، أغنية الفنان الأضرعي، التي حملت عنوان "الله ميزنا"، ضمن حملات إلكترونية واسعة، عبر خلالها اليمنيون عن رفضهم لخرافة الولاية، وادعاءات السلالة الحوثية، بأحقيتهم في حكم رقاب اليمنيين، بأوامر إلهية.

ووردت الأغنية التي اطلع عليها "المشهد اليمني" في إحدى حلقات برنامج "غاغة" الذي قدمه الفنان الأضرعي خلال ليالي شهر رمضان، وقدمها الفنان بطريقة كوميدية ساخرًا من القيادات السلالية في مليشيات الحوثي العنصرية مرتديًا الزي التقليدي لما يعرف بـ "الهواشم السلاليين" في اليمن.

وعبر اليمنيون، عن رفضهم للخرافات التي تسوقها العصابة السلالية، مؤكدين أن محاولاتها لن تنجح، بعدما فهمها اليمنيون وجربوها لأكثر من ألف عام، وأكدوا على أن تاريخ السلالة، خرافة زرعت البؤس والدم والهدم، وستعجز جماعة كهنوتية ان تتطور لاكثر من مجرد مرض عارض، وجائحة جاءت من غبار التاريخ واوهام السلالة.

واعتمدت المليشيا الحوثية خطاباً دينياً قائماً على مبدأ الولاية ونظرية الاصطفاء الإلهي وتغرس قناعات فكرية في أذهان أفرادها تجعلهم ينقادون لها بالمطلق، وعلى استعداد لتنفيذ أي جريمة بحق المخالف والرافض لخرافتها.

وقال اليمنيون المغردون إن الحوثيين يحتفلون بخرافة الولاية ليس لإثبات ولاية علي بن أبي طالب بل لإثبات ولاية علي خامنئي ومن تحتها ولاية عبدالملك الحوثي، مؤكدين أن الولاية مشروع عائلي لا دين عالمي سفكت من أجلها الدماء على مر التاريخ بسبب جنون السلاليين الذين يريدون تعميق الفكرة ونشرها بين الناس.

وأضافوا أن عيد الغدير خرافة اخترعوها لإثبات أحقية هيمنتهم على الحكم بناء على أسس عنصرية ليست لها أساس من الصحة في الدين ، بينما لم يثبت الحوثيون خلال سيطرتهم على الحكم سوى أنهم جماعة إرهابية بشعة دمرت كل جميل في اليمن.