ناشطون يمنيون يدشنون حملة للإمتناع عن ” القات” استجابة لوصية شاب أقدم على ازهاق روحه بسببه
دشن ناشطون يمنيون حملة للامتناع عن تعاطي " القات" استجابة لوصية أحد الشباب الذي أقدم على الانتحار كاتبا وصيته الأخيرة بان أكبر مصيبة هي "القات" والتي أدت به إلى الانتحار .
وقال الناشطون في حملة إعلامية رصدها المشهد اليمني اليوم الثلاثاء أنهم سيمتنعوا عن تعاطي نبتة " القات " استجابة لوصية الشاب عبدالسلام مسعد الفقير والذي اقدم يوم أمس الأول على شنق نفسه في رداع بمحافظة البيضاء .
وأضاف الناشطون إن امتناعهم عن تعاطي "القات" ياتي تضامنا مع وصية الفقير الذي أقدم على الانتحار نتيجة للظروف الإقتصادية التي يمر بها والتي ذكرها في وصيته منها تفاصيل الديون المستحقة عليه والتي تعد ديون بسيطة جدا لا تتجاوز ال 15 ألف ريال ما يعادل 100 ريال سعودي لكنه كبيرة على شاب دون وظيفة او عمل .
وبحسب الناشطين فإن الفقير غادر الحياة مخلفا وراه زوجته وطفلتين ووجدوا بجواره الوصية والتي كتب فيها سبب اقدامه على شنق نفسه وذكر بأن السبب
هو الحالة المعيشيه الصعبه الذي أدت إلى هموم ثقيلة حيث ان من يعرفه يشهد له بالصلاح والمحافظة على الصلاة في المسجد لكن ظروفه انعكست على حالته النفسية .
وارجع الفقير سبب ديونه إلى "القات " ولو كان مبطل القات لما وصل الى ما وصل إليه معترفا بعجزه عن ترك " القات" واصفا زوجته بالحنونه ومعتذرا لها وطفليه في الوقت نفسه .