فرحةً وأمل وامتنان وتقدير.. عن مغادرة الوفد الرئاسي اليمني لحضرموت
نغادرُ حضرموتُ وفي القلبِ فرحةً وأمل وامتنان وتقدير ، أما الفرحةُ فهيَ لما وجدناهُ في هذهِ المحافظةِ منْ تجسيدٍ لمعنى الدولةِ ورمزيتها وأما الأملُ فهوَ أنْ تكونَ هذهِ الزيارةِ بدايةٍ حقيقيةٍ للاهتمامِ بحضرموت وأعطاها ما تحتاجُ منْ خدماتِ ومعالجةِ لأوضاعها بما يعززَ مكانتها كرافعةٍ للحفاظِ على الدولةِ ونموذج يحتذى لبقية محافظات الجمهورية وخاصة المحررة كما تحدثَ فخامةُ الرئيسِ الدكتورِ رشادْ العليمي . وأما الامتنانُ والتقديرُ فهوَ للمواطنينَ في حضرموتَ ، وكلَ القياداتِ المدنيةِ والعسكريةِ والإداريةِ والمجتمعيةِ والعلماءُ والأحزاب ، وكلَ منْ حضروا لقاءاتُ وفعالياتُ الأخِ الرئيسِ ، وفي المقدمةِ محافظَ حضرموتَ الأخُ مبخوتْ بنْ ماضي لما جسدوهُ قولاً وعملاً منْ حرصٍ على الوطنِ والتعبيرِ عنْ همومِ المواطنِ وخاصةَ همومَ حضرموتَ ومتطلباتها منْ الخدماتِ وترسيخِ قيمِ الدولةِ وروحها وسلوكها ، وقيمَ الانتماءِ الوطنيِ والحرصِ والمسؤوليةِ وفهمِ طبيعةِ المعركةِ والمواجهةِ معَ الحوثي ومتطلباتها .