• الرئيسية
• مقالات

‏حضرموت ستدير نفسها وفقا لتصريح رشاد العليمي.
هذا يعني أولا إداراة ذاتية، ثم لاحقا قرار تحديد المصير، أو الالتحاق.
الإدارة الذاتية ل ‎#حضرموت تفتح المجال لتطلع محافظات أخرى لنفس التجربة، وهذا يزيد من حجم التشظي في ‎#اليمن، والابتعاد عن ثوابت أساسية، فلا مخرجات حوار وطني تحققت، ولا دولة مركزية ستبقى.
الأمر يبدو لي ذراع للانتقالي، أو تحد من السعودية للإمارات، وفي هذا مغامرة كبيرة على الدولة اليمنية، ومقامرة بمستقبلها.
لا اطمئنان فيما يجري بحضرموت اليوم، سواء مجلسها الحديث، أو زيارة العليمي، فكل ما يجري يعزز مستوى التمزق في الجسد اليمني أكثر، ويوسع الفجوة في الثقة بين الأطراف اليمنية، ويجعل المستقبل أكثر قلقا وخطورة.