رسميًا.. حزب الإصلاح يعلن موقفه من إشهار مجلس حضرموت الوطني
أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، موقفه الرسمي، من إشهار "مجلس حضرموت الوطني"، خلال اختتام المشاورات الحضرمية التي انتهت مساء الثلاثاء الماضي.
وبارك الحزب في بيان أصدره أمس الخميس، "ما توصلت له المشاورات بين أبناء حضرموت في الأيام الماضية في مدينة الرياض والتي أفضت إلى إشهار مجلس حضرموت الوطني حاملاً سياسياً معبراً عن طموحات المجتمع الحضرمي، وإصدار الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية.
ووصف الأصلاح ذلك ، في البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني"، بالخطوة الهامة، معتبرًا "أن التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي يعزز وحدة وتماسك الصف والالتزام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر" .
واشاد إصلاح حضرموت، بالموقف الأخوي الخالد من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية واحتضانهم ورعايتهم لهذه المشاورات، وقال: "وما كان لهذا المنجز أن يتحقق لولا فضل الله ثم دعم المملكة ورعايتها له، وهذا الأمر ليس غريباً على أشقائنا في المملكة بل هو ما عهدناه منهم على الدوام ونحن على ثقة بأنهم سيقدمون المزيد من الدعم والإسناد لهذا المنجز حتى يحقق غاياته النبيلة التي يطمح لها كل أبناء حضرموت والوطن وبما يعود بالنفع على حضرموت واليمن والمنطقة بشكل عام".
وأكد البيان على ما أكدت عليه الوثيقة السياسية الحضرمية في حق حضرموت من المشاركة العادلة في صناعة القرار السيادي والتمثيل في الغرف البرلمانية والاستشارية والهيئات الحكومية والتفاوضية والسلك الدبلوماسي، بما يعزز الثقة بين أبناء الوطن ويصنع شراكة حقيقة مطمئنة للجميع ترسي قواعد متينة للدولة الإتحادية. حسب تعبير البيان.
وأردف: "ولا شك أن هذا الحدث سوف يصب في إنجاح مهمة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية الدستورية في اليمن وتعزيز مؤسساتها المختلفة وتثبيت أركانها على أرض الواقع لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية التي تهدد الأمن الوطني والخليجي والملاحة الدولية والسلم العالمي على حد سواء".
واستطرد: "إن هذه الوثيقة وما تضمنته وإشهار المجلس ولجنته التأسيسية تتطلب من الجميع دون استثناء من سلطة محلية ومكونات سياسية ومجتمعية وشخصيات وكفاءات في الداخل والمهجر السعي الجاد والمستمر للوصول إلى تحقيق الغايات التي من أجلها تم التوصل إلى كل هذه المنجزات، ونحن على ثقة بأن النجاح سيكون حليف أهلنا في حضرموت لنيل حقوقهم المشروعة".
وكان الوفد الحضرمي، عاد أمس الخميس، إلى محافظة حضرموت وسط استقبال رسمي وشعبي كبير، وحظى إشهار مجلس حضرموت الوطني، تأييد وارتياح رسمي وشعبي واسعين.