رئيس حزب الإصلاح اليميني في لندن يحرق علم المثلية الجنسية ومطالبات باعتقاله! ”فيديو”
تعتبر المملكة المتحدة البريطانية، من أوائل الدول التي سنت قوانين، تحمي الشواذ جنسيًا وتسن القوانين الخاصة بشأنهم، بعد أن كان محرمًا لديها.
وفي سياق ذلك، نشر حساب "بريطانيا بالعربي" على تويتر، مقطع فيديو، طالعه "المشهد اليمني"، لرئيس حزب الإصلاح اليميني "المتشدد"، والمرشح السابق لمنصب عمدة لندن لورين فوكس ، وهو يحرق علم ما يسمى بـ "المثلية الجنسية".
ونقل الحساب عن فوكس قوله بعد حرق العلم "وداعًا .. هذا ليس بشهر الفخر .. إنه احتفال بإفساد حياة أطفالنا".
وأشار إلى أن هناك مطالبات باعتقال رئيس الحزب، وتساءل: "تصرفه حرية تعبير أم جريمة كراهية؟!".
وكانت المثلية الجنسية غير قانونية في المملكة المتحدة حتى عام 1967م، وشهدت بريطانيا إدخال قانون الشراكة المدنية في عام 2004م، الذي سمح للأزواج من نفس الجنس أن يتمتعوا بنفس الحقوق القانونية التي يتمتع بها الرجال والنساء المتزوجون، وتم تقنين زواج المثليين في إنجلترا وويلز في عام 2013م، وفي إسكتلندا عام 2014م، وتأخر تقنينه في أيرلندا الشمالية حتى عام 2020م.
وطبقاً للمكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، حُدد ما يقدر بنسبة 3.1% (أكثر من مليونين، ضعف العدد منذ 7 سنوات) من سكان المملكة المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً فأكثر كمثليين أو مثليات أو ثنائيي الجنس (LGB) في عام 2020م، ربعهم فقط متزوجون أو في شراكة مدنية.