• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبوظبي، اليوم الجمعة، تفاصيل الاكتشافات الأثرية التاريخية الجديدة في الإمارة، والتي تعود للعصر الحديدي وفترة ما قبل الإسلام.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات، بأن فريق علماء الآثار في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد اكتشف كنوزا أثرية جديدة عند انتهاء أعمال التنقيب الإنقاذية لجزء من مقبرة تضم 20 مدفنا فرديا، تعود لفترة ما قبل الإسلام (300 قبل الميلاد - 300م).
وكشفت التنقيبات الأخيرة عن عدد من الأدوات المحفوظة بصورة استثنائية، أهمها جرة سليمة وخزفيات والأوعية البرونزية وأواني زجاجية ومرمرية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الحديدية، مثل السهام والرماح وعدد من السيوف، وذلك داخل المقبرة نفسها.
وأكدت الوكالة أن اكتشاف المقبرة الجديدة يعني وجود مستوطنة تعود إلى الفترة الزمنية نفسها، فضلا عن وجود قنوات مياه عميقة وهي للدلالة على تطور المشهد الاجتماعي في منطقة العين الإماراتية التاريخية.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي قد قامت بعمليات تنقيب أسفرت عن اكتشافات أثرية تعود للعصر الحديدي، تضم ضريحا حجريا ضخما من العصر البرونزي، بالإضافة إلى تحديدها لأكثر من 50 فلجا تاريخيا، وهي أنفاق مائية تحت الأرض استخدمت لري البساتين والحقول، يعود تاريخها إلى العصر الحديدي.
ومن بين الاكتشافات الأثرية "قطع خزفية تُستخدم للطقوس الجنائزية والأنشطة الزراعية، ومعها أواني حجرية ناعمة ومزخرفة وحلي وأصداف ومعادن وأسلحة، إلى جانب خبايا أثرية أخرى اكتشفت في المقابر والأضرحة".