اسمه ”الخميني”.. طفل يمني صغير السن في معسكرات الحوثي الصيفية يرتدي الزي العسكري ”فيديو”
وثق مقطع فيديو، لمجموعة من الأطفال في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، أثناء إعدادهم للدخول فيما يسمى بـ "المراكز الصيفية" للمليشيات الحوثية.
ويظهر في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، أحد الأطفال واسمه "الخميني"، على اسم مرشد الثورة الإيرانية الأول، وهو يرتدي الزي العسكري، رغم صغر سنه، ويردد وبقية قرنائه الأطفال صرخة الموت الخمينية.
وتعليقًا على الفيديو، قال الدكتور ياسر الشرعبي، إن ما تسمى بالمراكز الصيفية للحوثيين هي معسكرات طائفية، " تنتهك الطفولة، وتهدد التعايش السلام"، وتساءل: "لماذا تصمت المنظمات الدولية عن جرائم الحوثي؟!".
بالتزامن، أطلق اليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية للتوعية بمخاطر تلك المعسكرات الطائفية، على هاشتاق: "#معسكرات_الحوثي_الصيفيه".
وفي الحملة ، أكد اليمنيون أن مراكز الحوثي، هي معسكرات تجنيد وتفخيخ لعقول الأطفال وتعبئة طائفيه تحول هؤلاء الأطفال إلى مشاريع "قَتَله" وقنابل تتفجر في وجه المستقبل.
وقال صحفيون وحقوقيون يمنيون إن ما يلقنه الحوثي لأطفال اليمن في معسكراته الصيفية خطير، يعمل على تحويل جيل كامل الى مجرد بيادق لفكر منحرف، لا يؤمن بالتعايش ولا يرى الا اوهام العنصرية وخرافة الولاية وتكفير المخالف.
واضافوا أن معسكرات الحوثي الصيفية تشكل خطورة على الأطفال فهي تعمل على تحويلهم إلى قنابل مؤقتة فالطفل في هذه المراكز لا يتعلم إمكانية التعايش مع الآخر ولا يتعلم سماحة الدين ولا تعاليم الدين التي تحث على الشراكة والقبول بالآخر ويتلقى عكس ذلك.
وأشاروا إلى أن قوة الحوثي الحقيقية ليست عسكرية بل تتمثل في تلغيم وتفخيخ عقول الأجيال من شباب وأطفال اليمن في ظل اضعافه للتعليم وغياب الخطاب الفكري والتوعوي المواجه لافكاره المسمومة. وتعد المراكز الصيفية هي أخطر بؤر التحشيد والتفخيخ لمستقبل اليمن .
ولفتوا إلى أن حماية النشئ من الارهاب يستوجب اصطفافا مجتمعيا واسعا لمواجهة الأنشطة التي تفخخ عقول الأطفال بالأفكار الارهابية وتصنع واقعا مأساويًا يدمر الحياة ويمزق النسيج المجتمعي ويصنع الجريمة والعنصرية.
وترفض المليشيا الحوثية كل جهود السلام، وهي بذلك تراهن على جيل جديد تحاول تنشئته على التبعيه والانقياد لها،مؤدلج بنصوص دينيه وخرافات ابتدعها السلاليون من اجل تثبيت سطلتهم ونهب ثروات اليمنيين.