برلماني بارز يوجه دعوة مهمة لـ ‘‘أنصار اليمن’’ من أجل استعادة صنعاء
![](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/22/01/02/256885_1686483721.jpg)
دعا برلماني بارز، اليمنين إلى التوحد لاستعادة صنعاء، بالسلم أو الحرب، لإنقاذها من السلالية والعنصرية.
وقال البرلماني شوقي القاضي، في مناشدته عبر تويتر: "يا أنصار اليمن، الجمهوري، المدني، الديمقراطي، الوحدوي، ويا أعداء السلالية والعنصرية والتمزيق نصيحتي لكم ـ وأنا منكم ـ أن وحدوا ورصوا صفوفكم، وكثِّفوا جهودكم باتجاه استعادة صنعاء "سِلماً أو حرباً" ولا تنشغلوا بالتفاهات التي يجركم إليها التافهون من زنابيل الحوثي ومرتزقة التمزيق".
ولاقت دعوة القيادي البارز في حزب الإصلاح، تفاعلًا واسعًا، فيما رد السياسي الموالي للمليشيات الحوثية، محمد المقالح، قائلًا: "لن تحصل على الامن والسلام يا صديقي شوقي طالما وانت تحقد على الحوثي بهذه الصورة".. وزعم أن "الحب لا يمكن ان يتجزأ بين اليمنيين وعليك ان تمد يدك للسلام للجميع وليس فقط مع اصحابك ومن في صفك السلام بين المختلفين لا بين المتفقين".
بدوره رد الكاتب والناشط همدان العليي، على تعليق القيادي الحوثي، قائلًا: "هل المطلوب يستسلم الناس لعنصرية البطنين والفخذين والعترة؟ ممكن تجيبوا حل يعالج العنصرية لأنها سبب الحرب الأول".
وأشار إلى أن "الحقد على العنصرية التي تمارس ضد اليمنيين واجب.. لأنك إذا تعايشت مع العنصرية يعني قبلت بعبوديتك وعبودية أبنائك وأحفادك من بعدك. وإذا قبل أحد هذه العبودية فمن المخجل أن يعمل على إقناع غيره بقبولها تحت لافتة السلام".
وتابع العليي: "نعم أنا أريد السلام لكن الذي يحفظ كرامتي أنا وأولادي وأحفادي من بعدي. لا يمكن التعايش مع عنصرية الولاية العرقية".. مؤكدًا أن "المسألة ليست معركة من أجل سلطة أو رغبة في الانتقام".. مضيفًا: "عالجوا العنصرية كي تنتهي الحروب.. غير ذلك لا تلوموا من يرفضوا أن يكونوا عبيدا لسيدك عبدالملك وعيال وسلالته.
وقال حسين صالح عزيز، إن "الحوثيين بارهابهم واجرامهم وافعالهم اللانسانية الشنيعة وما ارتكبوه من فظائع لا تمت لعاداتنا واعرافنا من انتهاك للحرمات لم يتركوا مجال لان لا يحقد عليهم احد ، كما ان غدرهم وعدم ايفائهم بالعهود والاتفاقيات جعل السلام معهم عبث لا معنى له".