• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، عن توثيق الأجهزة اليمنية المعنية بمكافحة الإرهاب، العديد من الشواهد والقرائن التي تثبت علاقة التعاون الوطيدة، والتنسيق والتمويل، والتسليح بين تنظيم داعش والمليشيات الحوثية الإرهابية.

جاء ذلك، خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، حذر فيه بن مبارك، من خطورة إغفال العلاقات القوية التي تربط التنظيمات الإرهابية، مثل: داعش والقاعدة وميليشيا الحوثي والنابعة من الهدف المشترك لها في نشر الفوضى وإضعاف الحكومات.

وقال الوزير: “إن اليمن في حرب مستمرة لمواجهة الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية على غرار داعش، وتنظيم القاعدة، والميليشيات الحوثية الذين تسببوا وما زالوا في إراقة دماء اليمنيين، وتدمير الاقتصاد الوطني وإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي والوطني”.

وأضاف أن هذا التعاون منح التنظيم الفرصة لترتيب أوضاعه بل ومكنه من القيام بعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء.

ولفت إلى تمكن الحكومة بدعم من تحالف دعم الشرعية والشركاء الدوليين، وبصورة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، من مكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، عبر المواجهة المباشرة والاستخباراتية، بالإضافة إلى مكافحة تمويل هذه التنظيمات وتجفيف منابع تمويلهم.

وأعرب بن مبارك عن تطلع بلاده من المجتمع الدولي وخاصة الشركاء في التحالف الدولي ضد داعش، إلى دعم الحكومة ومساعدتها في تحقيق السلام والاستقرار وبما ينعكس إيجاباً على الجهود الرامية لإنهاء خطر تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.