• الرئيسية
• مقالات

‎

‏لي أقارب في المملكة العربية السعودية يصل تعدادهم إلى 200 شخص تقريبًا، يعملون بإقامات نظامية في أعمال متعددة.
كانوا قبل دخولهم إلى المملكة في عيشة تائهة، بلا وظائف، أو يتقاضون أجورًا زهيدة، في أعمال غير مستقرة.
اليوم بعد أن أنعم الله عليهم برزقه ومنحتهم ‎السعودية فرصة للعيش والتجارة فيها، باتوا يملكون البيوت الجيدة في ‎اليمن والسيارات التي كان شراؤها صعب المنال، حتى أن بقية أقاربنا في مناطق سيطرة ميليشيا عبدالملك طباطبائي باتوا يفكرون بجدية في إرسال عيالهم إلى المملكة ليفتحوا بذلك سببًا لمعيشتهم التي صارت أشد وطأة وهمًا وجوعا، بعد أن تقطعت بهم سبل الرزق، وصار المال محصورًا في عِرق عنصري معين.
هذا أمر لا ينكره أحد، وبين وقت، وآخر التقي أقاربي، وقد تعززت حياتهم بخير ووفرة، يشكرون الله سبحانه، ثم يثنون على المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، وسفارة المملكة لدى اليمن وعلى رأسها سعادة السفير محمد آل جابر ‎@mohdsalj الذي يسهم بتعاون فائق في منح التسهيلات، وترجمة توجيهات حكومة المملكة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى صالح خير ونماء علاقات البلدين والشعبين الشقيقين .

‎#المغترب_اليمني_في_خير