• الرئيسية
• مقالات

الوحدة اليمنية نضال أمة يمنية أعادت للأمة العربيةمجدها التليد والقلعة العتيدة للأمن الإقليمي

والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها فؤوس الإنفصال والنواة الاولى للوحدة العربية والإسلامية.

الوحدة اليمنية رافد حضاري لتحقيق حلم الأجيال.

وثمرة تعاون الأشقاء والأصدقاء.

و تاكيد للهوية اليمنية والقومية العربية ، وهي الإنجاز العظيم لثورتي 26سبتمبر وثورة 14 اكتوبر الخالدتين.

انطلقت الوحدة اليمنية من وجدان الإنسان اليمني كضرورة إنسانية ملحة وفريضة شرعية للم الشمل وحدة الصف والاعتصام حول الثوابت العظيمة والقيم النبيلة والمبادئ الشريفة المستوحاة من روح الدين القيم والشريعة الغراء.

لم تكن الوحدة اليمنية حدثا عابرا في التاريخ اليمني وإنما موقفا من مواقف النضال الذي سطر فيه حكماء اليمن اروع المواقف حين اعلنوا في الـ ثاني والعشرين من مايو 1990 عن تحقيق حلم راود اليمنيين عشرات السنين .

تظل الوحدة اليمنية التجربة الرائدة والخطوة الأولى لقيام الوحدة العربية التي يتطلع لها الملايين من الخليج إلى المحيط.

في الثاني والعشرين من مايو 1990 برز اول مصطلح في السياسة حين خطب المناضل ياسر عرفات قائلا : إن الوحدة اليمنية إعادة ( لِـلُحمة ) العربية .

ساهم الحكم الكهنوتي الإمامي في تمزيق اليمن وتشطيره حتى جاءت ثورة 26سبتمبر و 14اكتوبر على واحدية الجغرافيا والتاريخ والمصير اليمني وفي الثاني والعشرين من مايو تحقق اهداف الثورتين بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة..

لم يكن انقلاب المليشيا الإرهابية في الـ 21 من سبتمر إلى غاية سلالية لإعادة تمزيق الوطن وتشطيره وهدفا عنصريا لتمزيق النسيج الإجتماعي واللُحمة اليمنية .

إن حماية الوحدة اليمنية والدفاع عنها ليست مسؤولية حزب بعينه او جماعة او قبيلة وإنما مسؤولية مشتركة بين جميع المكونات اليمنية السياسية والفكرية والإجتماعية والقبلية ، وإن الظروف الراهنة تحتم على الجميع وحدة الصف لحماية الوحدة والدفاع عنها.

33 عاما مرت من عمر الوحدة اليمنية وهي تقف شامخة أمام التحديات والأخطار ، ساهم في هذا الشموخ ابناء اليمن الواحد من المهرة الى صعدة وشكلوا نسيجا اجتماعيا قويا تجاوزوا به كل اشكال التشظي والفرقة..